ما هو موقف الكنيسة الكاثوليكية من أحد الشعانين

[Mary Naeem]

ما هو موقف الكنيسة الكاثوليكية من أحد الشعانين



باعتبارها حجر الزاوية في التقليد المسيحي، تولي الكنيسة الكاثوليكية الرومانية الكاثوليكية أهمية احتفالية كبيرة لأحد الشعانين. يُحتفل بأحد الشعانين في يوم الأحد الذي يسبق عيد الفصح، وهو بمثابة بداية أسبوع الآلام، وهو الأسبوع الأخير من موسم الصوم الكبير. خلال الأسبوع المقدس، تتذكر الكنيسة وأعضاؤها الأسبوع الأخير من يسوع المسيححياته الفانية، قبل صلبه وقيامته.

يُحيي هذا اليوم ذكرى دخول يسوع الظافر إلى أورشليم، حيث استقبلته الحشود التي كانت تلوح بأغصان النخيل، وهو حدث موثق في الأناجيل المسيحية الأربعة (متى ومرقس ولوقا ويوحنا). إن هذه الرواية هي انعكاس لرواية زكريا عليه السلام العهد القديم نبوءة تتنبأ بقدوم المخلص المنتصر. هذا التحقيق النبوي يؤكد على الخطة الإلهية، ويمهد الطريق لأسبوع الآلام، وهو أسبوع من الجدية والوقار العميقين.

عادةً ما يكون الكنيسة الكاثوليكية يحتفل بعيد الشعانين بقداس خاص يتضمن مباركة وتوزيع أغصان النخيل. يرمز هذا العمل إلى أغصان النخيل التي كان سيلوح بها الحشد، دلالة على اعترافهم بملكية يسوع. في العديد من الكنائس الكاثوليكية، غالبًا ما يقام موكب - يشبه إلى حد كبير الموكب الذي كان سيرحب بيسوع في أورشليم - قبل القداس. تتكون بقية الخدمة من القراءات والصلوات والموسيقى الليتورجية التي تتمحور حول قصة الآلام.

تعتقد الكنيسة أن الأحداث التي تصادف أحد الشعانين تشير إلى بداية نهاية خدمة يسوع على الأرض. ويوفر الاحتفال بأحد الشعانين وما يليه من احتفالات أسبوع الآلام فرصة للتفكير الجاد في تضحية المسيح ورحلته ورحلة يسوع المسيح في رحلة الآلام، كما أن الاحتفال بأحد الشعانين هو فرصة للتفكير في الحب الإلهي الذي استراح في صميم استسلامه.

دعونا نلخص:

أحد الشعانين هو مناسبة هامة داخل الكنيسة الكاثوليكية، حيث يمثل بداية أسبوع الآلام وذروة موسم الصوم الكبير.
يُحيي هذا الحدث ذكرى دخول يسوع المنتصر إلى أورشليم، محققًا نبوءة زكريا.
أثناء قداس أحد الشعانين، تقوم الكنيسة الكاثوليكية بمباركة وتوزيع أغصان النخيل خلال قداس أحد الشعانين، في محاكاة للحدث الأصلي.
إنه يوم للتأمل والخشوع، يمهد الطريق للاحتفالات المقدسة لإحياء ذكرى آلام المسيح وقيامته.