وَكَانَ لآسَا جَيْشٌ يَحْمِلُونَ أَتْرَاسًا وَرِمَاحًا مِنْ يَهُوذَا ثَلاَثُ مِئَةِ أَلْفٍ، وَمِنْ بَنْيَامِينَ مِنَ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الأَتْرَاسَ وَيَشُدُّونَ الْقِسِيَّ مِئَتَانِ وَثَمَانُونَ أَلْفًا. كُلُّ هَؤُلاَءِ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ. [8]
لا يستكين المؤمن في فترة السلام، بل يستعد دومًا لمواجهة المقاومات والحروب، لذلك في فترة الراحة أعدَّ جيشًا، وكان أعضاؤه "جبابرة بأس"، كما أحاط المدن بأسوارٍ وأبراجٍ الخ [7].
من الغريب أن سبط بنيامين الذي دُعِي منذ فترة ليست ببعيدة "بنيامين الصغير" (مز 68: 27)، كان لديه من جبابرة البأس مائتان وثمانون ألفًا وهو يقترب من العدد الذي كان لسبط يهوذا، فقد بارك الرب في القليل فصار كثيرًا، وتعاون السبطان معًا، وإن كان لكل سبطٍ موهبته الخاصة.