رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله قائد الجيش ومُحَرِّر الشعب 24 وَإِنِ انْكَسَرَ شَعْبُكَ إِسْرَائِيلُ أَمَامَ الْعَدُوِّ لِكَوْنِهِمْ أَخْطَأُوا إِلَيْكَ، ثُمَّ رَجَعُوا وَاعْتَرَفُوا بِاسْمِكَ وَصَلَّوْا وَتَضَرَّعُوا أَمَامَكَ نَحْوَ هذَا الْبَيْتِ، 25 فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ وَاغْفِرْ خَطِيَّةَ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، وَأَرْجِعْهُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتَهَا لَهُمْ وَلآبَائِهِمْ. يتطلع سليمان إلى تاريخ شعبه منذ خروجهم من مصر إلى آخر أيام أبيه داود، فيرى وراء كل نصرة يدّ الله القديرة، ووراء كل هزيمةٍ سقوط في الخطية وانحراف عن الحق الإلهي. غاية الهزيمة هي رجوع شعبه إلى الحق وبنيان حياتهم. هذا العمل الإلهي لا يلغي دور الرئيس أو الملك في الاهتمام بالأمور العسكرية، وإقامة قادة حكماء وأصحاب خبرة، فإن الله لا يعمل مع المتراخين والكسالى. من جانب آخر، فإن الله يهب النصرة، ويسمح أحيانًا بالهزيمة، ليحثّنا على إدراك المعركة الخفية بين الإنسان وإبليس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|