قدم لنا سليمان الحكيم صورة حيَّة للجهاد بقوة الروح في حكمة ومحبة عملية، وقد كشف عن عذوبة هذا الجهاد وبهجته في حياة الإنسان لكي يبدأه في شبابه دون تأخير. الآن يختم عمله بِحثّ الشباب على الجهاد الروحي، معززًا ببراهين يستنتجها من متاعب الشيخوخة. اذكر خالقك في أيام شبابك:
إن كان العالم قد صار باطلًا بسبب فساد الإنسان وحياته، فإنه يليق بالإنسان أن يرتبط بالله منذ شبابه حتى لا تخدعه الأباطيل ولا يرتبك بهمومه... وقد سبق فتحدث عن البواعث التي تدفع الشاب للتمتع بالشركة مع الله (جا 11: 7-10)، خاصة حياة الفرح الحقيقي.