منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 01 - 2025, 12:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,324

الاكتفاء بعطايا الله




الاكتفاء بعطايا الله:

7 كُلُّ تَعَبِ الإِنْسَانِ لِفَمِهِ، وَمَعَ ذلِكَ فَالنَّفْسُ لاَ تَمْتَلِئُ. 8 لأَنَّهُ مَاذَا يَبْقَى لِلْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنَ الْجَاهِلِ؟ مَاذَا لِلْفَقِيرِ الْعَارِفِ السُّلُوكَ أَمَامَ الأَحْيَاءِ؟ 9 رُؤْيَةُ الْعُيُونِ خَيْرٌ مِنْ شَهْوَةِ النَّفْسِ. هذَا أَيْضًا بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ. 10 الَّذِي كَانَ فَقَدْ دُعِيَ بِاسْمٍ مُنْذُ زَمَانٍ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ أَنَّهُ إِنْسَانٌ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخَاصِمَ مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ. 11 لأَنَّهُ تُوجَدُ أُمُورٌ كَثِيرَةٌ تَزِيدُ الْبَاطِلَ. فَأَيُّ فَضْل لِلإِنْسَانِ؟ 12 لأَنَّهُ مَنْ يَعْرِفُ مَا هُوَ خَيْرٌ لِلإِنْسَانِ فِي الْحَيَاةِ، مُدَّةَ أَيَّامِ حَيَاةِ بَاطِلِهِ الَّتِي يَقْضِيهَا كَالظِّلِّ؟ لأَنَّهُ مَنْ يُخْبِرُ الإِنْسَانَ بِمَا يَكُونُ بَعْدَهُ تَحْتَ الشَّمْسِ؟

بعد أن كشف الحكيم عن خطورة الجشع ومحبة المال صار كعادته يؤكد أن ما وهبنا إيَّاه الله من مال إنما لكي نستخدمه لا لكي يستخدمنا ويستعبدنا.
"كل تعب الإنسان لفمه ومع ذلك فالنفس لا تمتلئ" [7]. ما وهبنا الله من مال أو غنى إنما لكي نأكل فنُشبع احتياجات جسدنا، أما نفوسنا فلا يملأها الطعام ولا حب القنية بل الله نفسه! فالبخيل قد يحرم فمه من الأكل ليجمع مالًا فلا ينتفع به جسده ولا أيضًا نفسه.وربما يقصد أنه مهما جمع الإنسان الغني فإنه لا يحتاج إلا أن يسد احتياجات جسده دون فارق بين طعام زهيد الثمن أو فاخر... إذن ليملأ فمه وأفواه إخوته بما لديه من غنى!
ليملأ الغني فمه بالطعام وليدرك أن نفسه لن تشبع مطلقًا مهما كنزت، لأن من يحب الفضة لا يشبع من الفضة (جا 5: 10)... فمه محتاج إلى طعام ونفسه تحتاج إلى حب الله والقريب.
ربما يقصد بقوله: "كل تعب الإنسان لفمه" [7] أن ما يجمعه الغني إنما بهدف سدّ فمه الداخلي القائل: "هات هات"... لكن يبقي فمه فارغًا ونفسه لا تمتلئ!
أخيرًا لماذا يتعب الغنى باطلًا فيجمع الأموال دون إشباع لنفسه؟! فإنه يستويّ الحكيم مع الجاهل في تركهما كل ما يملكانه هنا، وأيضًا الغني مع الفقير... إنما يبقى شيء واحد هو حكمة الإنسان الصادقة في السلوك مع الأحياء (بني البشر) بروح الحب الخالص.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فرح وشكر بعطايا الله
كما يفرح المؤمنون الحقيقيون بعطايا الله الحيّة
يتهلل قلب المؤمن بعطايا الله ووعوده بينما يخزى
يقوم فعل الشكر على الاعتراف بعطايا الله
في مثل الوزنات لا يجوز ان نستخفَّ بعطايا الله


الساعة الآن 02:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025