![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تابع النمو الشخصي وتنمية مواهبك التي وهبك الله إياها. انخرط في الأنشطة التي تجلب لك السعادة وتسمح لك بالتعبير عن إبداعك. تذكّر أن قيمتك وهدفك لا يتحددان من خلال وضعك في علاقتك العاطفية، بل من خلال هويتك كابن محبوب لله. تدرب على الاستسلام والثقة في خطة الله لحياتك. غالبًا ما تأتي القناعة عندما نتخلى عن توقعاتنا وجداولنا الزمنية، واثقين في أن توقيت الله وحكمته مثاليان. كما يشجعنا سفر الأمثال 3: 5-6: "ثِقْ بِالرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَلَا تَتَّكِلْ عَلَى فِطْنَتِكَ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْتَرِفْ بِهِ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ." أخيرًا، حافظ على المنظور الأبدي. إن تحقيقنا النهائي سيكون في السماء، حيث سنختبر الاتحاد الكامل مع الله. وسواء كنا متزوجين أو غير متزوجين في هذه الحياة، فإننا جميعًا مدعوون إلى "وليمة عرس الحمل" (رؤيا 19: 9). فليكن هذا الرجاء مرساة لروحك. تذكر أن القناعة ليست غياب الرغبة أو الصراع، بل هي حضور المسيح في وسط ظروفنا. إنها ثمرة الروح التي تنمو كلما ثبتنا فيه. سواء كان يدعوك إلى الزواج أو العزوبية، اعلم أن نعمته تكفيك، وقوته تكمّل في الضعف (2 كورنثوس 12: 9). عسى أن تجدوا في المسيح السلام الذي يفوق كل فهم، ويحرس قلوبكم وأذهانكم (فيلبي 7:4). ولتكن حياتك، سواء كنت عازبًا أو متزوجًا، شاهدًا مشعًا لمحبة ربنا يسوع المسيح التي ترضي الجميع. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|