رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول الكتاب المقدس أن أفكارنا غالباً ما تحدد ما نصبح عليه (أمثال 23: 7؛ 27: 19). إن فكر الإنسان وليس فقط أفعاله أو كلماته يبين ما هو في الواقع. لهذا يفحص الله قلب الإنسان وليس مجرد مظهره أو حالته الخارجية (صموئيل الأول 16: 7). وكما أنه توجد أمراض كثيرة يمكن أن تصيب القلب الجسدي، فهناك أمراض القلب الروحي التي يمكن أن تعوق نمو الإنسان في الإيمان. فمثلاً، تصلب الشرايين هو تقسي الشرايين نتيجة تراكم الكوليسترول على جدران الشرايين. وكذلك يمكن أن يحدث تصلب القلب الروحي عندما يقدم إلينا الحق الإلهي ونرفض أن نعترف به أو نقبله. رغم أن مصر ضربت بعدة ضربات متتالية، إلا أن فرعون رفض أن يطلق شعب إسرائيل من عبوديتهم، وتصلب قلبه ضد الحق الإلهي وإرادة الله أن يخلص شعبه من مصر (خروج 7: 22؛ 8: 32؛ 9: 34). في مزمور 95: 7-8 طالب الملك داود شعبه ألا يقسوا قلوبهم ويتمردوا على الله كما فعلوا في البرية. وتوجد أمور كثيرة يمكن أن تقسي القلب وتقود الإنسان إلى إنكار الله، وكما أن الكوليسترول يعوق جريان الدم، فإن تلك الأمور تمنع المؤمن من فيضان سلام الله وبركاته الناتجة عن الطاعة. لهذا، فإن التحفظ ضد روح التمرد وغرس روح الطاعة والخضوع لكلمة الله هو أول خطوة في حفظ قلوبنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|