أَعْطَيْنَا الْيَدَ لِلْمِصْرِيِّينَ وَالأَشُّورِيِّينَ لِنَشْبَعَ خُبْزًا [6].
يعود النبي بذاكرته إلى الماضي حيث سقط آباؤهم في زنا روحي، سواء بتركهم عبادة الله الحيّ وسقوطهم في الوثنية، أو باعتبار عبادة الله هي عبادة إله مثل آلهة المصريين والأشوريين، وذلك خلال تحالفهم مع مصر وأشور (هو 5: 13؛ 7: 11-12: 1). الآن يحصد الأبناء ثمر ما فعله آباؤهم، لأنهم سلكوا ذات طريق آبائهم.
نير الخطية يسبب لنا جوعًا إلى الخبز، أما نير المسيح الحلو فيحررنا من أسر إبليس، يرفعنا إلى الحياة الفردوسية المُشبعة بالفرح والتهليل، أي بخبز الملائكة.