![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() شَرِبْنَا مَاءَنَا بِالْفِضَّةِ. حَطَبُنَا بِالثَّمَنِ يَأْتِي [4]. أغلب البقية الباقية في يهوذا بعد السبي هم المُعدمون، كما ورد في 2 مل 24: 14؛ 25: 12. كانوا يعملون في الحقول، وقد وُضعوا تحت نير جزية ثقيلة للغاية يلتزمون بها. النفس التي ترفض الالتصاق بالله أبيها السماوي، والاتحاد بالمخلص عريسها الأبدي، تنطلق في برية هذا العالم القاحلة دون الالتجاء إلى صخر الدهور رب المجد يسوع الذي يفيض بالمياه الحيّة المجانية، وتشقّ لنفسها آبارًا تكلفها الكثير، ولا تضبط ماءً يروي أعماقه (إر 2: 12-13). . تكلفة هذه الآبار قد تكون العمر كله، بل وفقدان الأبدية. إذ تزول التعزية عن الإنسان يصير في عطشٍ إلى مياه الروح القدس القادر أن يروي النفس بالفرح السماوي الداخلي. *إننا ندرك أننا أخذنا رحلة في أرض قاحلة... ماذا يعني هذا؟ إننا في برية! لماذا في برية؟ لأنه في هذا العالم يعطش الإنسان، وهو في طريقٍ ليس فيه ماء. لكن لنعطش حتى نرتوي، لأنه "طوبى للجياع والعطاش إلى البرّ، لأنهم يشبعون" (مت 5: 6). يُروى عطشنا من صخرة في أرض قاحلة، والصخرة هي المسيح (1 كو 10: 4). لقد ضُربت بالعصا لكي يفيض الماء. فلكي تفيض نُضرب مرّتين، إذ تُوجد قطعتا خشب في الصليب . القديس أغسطينوس |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
+ النفس التى تلتقى بالله |
النفس التى تلتقى بالله لا يمكن أن ترجع كما كانت |
النفس التى تلتقى بالله لابد وأن تُشفى |
النفس التى تلتقى بالله سوف لا يعوقها ماضى شرها |
النفس التى تلتقى بالله |