تقدم رسالة أفسس 6: 13-18 وصفاً للسلاح الروحي الذي يعطينا إياه الله، والأخبار السارة هي أن هذه الأشياء متاحة بسهولة لكل من ينتمون للمسيح. علينا أن نثبت ممنطقين بالحق، ولابسين درع البر، حاذين أرجلنا بإستعداد إنجيل السلام، حاملين ترس الإيمان، مرتدين خوذة الخلاص، وممسكين سيف الروح الذي هو كلمة الله. كما يوصينا أن نكون "مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ..." (أفسس 6: 18). ماذا تمثل هذه القطع من السلاح الروحي في الحرب الروحية؟ يجب أن نتكلم بالحق ضد أكاذيب إبليس. يجب أن نثق في حقيقة أننا أبرار نتيجة ذبيحة المسيح لأجلنا. علينا أن نعلن الإنجيل مهما كانت المقاومة التي نجدها. ولا يجب أن يهتز إيماننا، مهما كانت شراسة الهجوم علينا. إن دفاعنا النهائي هو يقيننا بأننا نلنا الخلاص، وهو يقين لا تستطيع أي قوى شريرة أن تنزعه منا. إن سلاحنا الهجومي هو كلمة الله، وليس آراؤنا أو مشاعرنا. أخيراً، علينا أن نتبع مثال المسيح في إدراك أن بعض الإنتصارات الروحية ممكنة فقط من خلال الصلاة.