خَاصَمْتَ يَا سَيِّدُ خُصُومَاتِ نَفْسِي. فَكَكْتَ حَيَاتِي [58].
ما هي هذه الخصومات إلا تلك التي مع إبليس عدو الخير، فقد وقف المسيح خصمًا ضد إبليس الذي يطلب هلاكنا الأبدي، مقدمًا لنا النصرة عليه.
*نتمتع في آلام الرب وقيامته بالعبور من هذه الحياة القابلة للموت إلى الحياة الأخرى الخالدة، أي من الموت إلى الحياة .
القديس أغسطينوس
* شدة عظيمة هكذا وحزن جسيم حلّ بالشياطين وجنودهم في يوم صلب إلهنا، لأنه عند موته ونزوله إلى الجحيم صنع فيهم ما صنعه بفرعون والمصريين، وعتق بني آدم من حبسهم كما عتق بني إسرائيل من أرض مصر .