ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذين بالحق خدموا الرب يسوع المسيح، وكانوا أجداده الروحيين. لكن طالما لم يذكر من كان يقصد فيمكننا اعتبار أنه يقصد جميع من خدموا الله قبله بأمانة، سواء كانوا من العهد القديم أو العهد الجديد. فهو يقول إني أخدم الرب بأمانة بضمير طاهر، تمامًا مثل جميع من خدموه بأمانة في الماضي. إنه كأنه يقول: إذا ما راجعت سجلهم، ستجد بعض منهم وقد ماتوا بذات الطريقة التي سأموت بها أنا أيضًا. لذا فقبل أن تتهمونني بأني أُعاقَب على خطيتي، يستحسن أن تراجعوا سجلات تاريخ قديسي الله ،لتجدوا أن الكثير منهم تألم من أجل البر أيضًا. وإن كنا نتساءل ذات السؤال، فجيد لنا أن نقرأ عبرانيين ١١. فها هو في زنزانة، يشكر الله، الإله الذي يخدمه بكل أمانة، كعمل عبادة مثل أجداده، كل أيام خدمته. كان ضميره طاهرًا، لا لوم عليه. وفى تلك اللحظات التي يفكر فيها في تيموثاوس، كان يشكر الله من أجل هذا الشاب المحبوب. إنه تقدير رائع. وهذا النوع من التقدير يُحفز القلب. أتذكَّر كثيرًا رجال الله، في الأيام الأولى من خدمتي، وهم يقولون لي: ”نثق أن الله سوف يستخدمك بطريقة عجيبة. نحن نشكر الله من أجلك“. أستطيع أن أتذكر ذلك. هذا وضع ثقلًا من المسؤولية على عاتقي. وفى نفس الوقت عمل كحافز في قلبي لأعرف أن قديسي الله، رجال الله الأفاضل، ذوو المعرفة والتدريبات الروحية، يمتنون لله من أجلى. إن هذه قوة تحفيز. ولا بد أنها كانت كذلك لتيموثاوس، أن يتأكد أن الرسول بولس؛ أعظم المؤمنين الأحياء، الذي كان على وشك أن يُستَشهد من أجل المسيح، كان يُقدّره؛ يُقدِّر تيموثاوس. لا بد أن هذا حفَّز قلبه كثيرًا. بالإضافة إلى ذلك، كان بولس يعرف الكثير عن تيموثاوس؛ لقد سافر معه، وأكل معه، وعايشه. لقد رآه في كل تقلب ومعاناة وتجربة في الحياة. كما رآه مصطدمًا بكل ظرف صعب، ولا زال يُقدّره. لقد شكر الله من أجله. وهكذا سكن تيموثاوس في ذاكرته، فكان يشكر الله من أجله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في الأبدية فتصير الحياة ثابتة دائمًا بلا تقلب |
تفاعل مع الحياة بقلب مطمئن |
نكمل الحياة بقلب ميت |
كم ثقلت احمالي في تلك الحياة |
دخل القديس موسى إلى الحياة الرهبانية بقلب خاشع |