ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اصلاح إلهي داخلي 4 «مَاذَا أَصْنَعُ بِكَ يَا أَفْرَايِمُ؟ مَاذَا أَصْنَعُ بِكَ يَا يَهُوذَا؟ فَإِنَّ إِحْسَانَكُمْ كَسَحَابِ الصُّبْحِ، وَكَالنَّدَى الْمَاضِي بَاكِرًا. 5 لِذلِكَ أَقْرِضُهُمْ بِالأَنْبِيَاءِ. أَقْتُلُهُمْ بِأَقْوَالِ فَمِي. وَالْقَضَاءُ عَلَيْكَ كَنُورٍ قَدْ خَرَجَ. 6 «إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، وَمَعْرِفَةَ اللهِ أَكْثَرَ مِنْ مُحْرَقَاتٍ. 7 وَلكِنَّهُمْ كَآدَمَ تَعَدَّوْا الْعَهْدَ. هُنَاكَ غَدَرُوا بِي. 8 جَلْعَادُ قَرْيَةُ فَاعِلِي الإِثْمِ مَدُوسَةٌ بِالدَّمِ. 9 وَكَمَا يَكْمُنُ لُصُوصٌ لإِنْسَانٍ، كَذلِكَ زُمْرَةُ الْكَهَنَةِ فِي الطَّرِيقِ يَقْتُلُونَ نَحْوَ شَكِيمَ. إِنَّهُمْ قَدْ صَنَعُوا فَاحِشَةً. 10 في بَيْتِ إِسْرَائِيلَ رَأَيْتُ أَمْرًا فَظِيعًا. هُنَاكَ زَنَى أَفْرَايِمُ. تَنَجَّسَ إِسْرَائِيلُ. 11 وَأَنْتَ أَيْضًا يَا يَهُوذَا قَدْ أُعِدَّ لَكَ حَصَادٌ، عِنْدَمَا أَرُدُّ سَبْيَ شَعْبِي. الله نفسه هو المخلص، يقوم من الأموات ليقيمنا معه، ويهبنا روحه القدوس كمطر متأخر ينزع جفافنا، واهبًا ثماره فينا، وليس من عندياتنا. لهذا يقول: "ماذا أصنع بك يا إفرايم؟! فماذا أصنع بك يا يهوذا؟! فإن إحسانكم (صلاحكم) كسحابة الصبح وكالندى الماضي باكرًا" [ع4]. لقد نسى إفرايم ويهوذا إلههما وظنا أنهما قادران على الصلاح أو الإحسان بعملهما الذاتي، فإذا بهذا الصلاح يكون كسحابة الصبح أو الندى، لا يقدر أن يقف أمام شمس التجارب. كأن الله يقول لهما: ماذا أصنع بكما، فمن جانبي قدمت لكما قيامتي كسر لقيامتكم ووهبتكم روحي القدوس يروي قلوبكم، فلماذا تحرمون أنفسكم من عطاياي هذه متكلين على بركم الذاتي الذي كسحابة الصبح وكالندى الذي ينتهي سريعًا؟! وكما يعلن القديس يوحنا الذهبي الفمعلى لسان الرب: [إنه يعني هكذا: من جانبي قدمت كل شيء حقًا، لكن تأتي الشمس الحارة عليكم فتبدد السحاب والندى وتجعلها كلا شيء، لذا فإن شركم هو الذي يحرمكم من جودي الذي لا ينطق به.] يكمل الرب حديثه معهم: "لذلك أقرضهم بالأنبياء، أقتلهم بأقوال فمي، والقضاة عليك كنور قد خرج" [ع5]. وفي الترجمة السبعينية: "لذلك أحصد (أحش) أنبياءكم، أقتلهم بأقوال فمي..." فقد اتكأوا على الأنبياء الكذبة الذين سّكنوا ضمائرهم بكلمات معسولة كاذبة، لذا فإن الله يؤدب هؤلاء الأشرار فيكون حكمه كقاتل لهم وكنور يفضح ظلامهم. وكما قيل: "يضرب الأرض بقضيب فمه. ويميت المنافق بنفخة شفتيه" (إش 11: 4). إن كانت أقوال الله واهبه حياة، لكنها أيضًا قاتلة للشر والموت، فالرب بكلماته ينزع الغش الذي في القلب ويقتله، محطمًا كل ظلمة في داخلنا ليظهر قضاؤه نورًا فينا. هو الذي يحطم الشر ليبني الفضيلة، يبدد الظلمة ليشرق بنوره فينا. لا يستطيع الإنسان أن يقدم الإصلاح القلبي الداخلي... حقًا يمكنه أن يقدم ذبائح ومحرقات وتقدمات ومظاهر تعبدية، لكن من الذي يهب الرحمة والحب ومعرفة الله والأمانة في العهد؟! لذا يقول: "إني أريد رحمة (حبًا ثابتًا) لا ذبيحة، ومعرفة الله أكثر من محرقات، ولكنهم كآدم تعدوا العهد هناك غدروا بي" [ع6-7]. إنه يريد الأعمال الداخلية والتغيير القلبي، الأمر الذي لا يقدرون عليه من ذواتهم بل هو عمل الله نفسه. الله هو العامل فينا ليهبنا "الرحمة" أو "الحب الثابت" فينا، الذي يُفرح قلبه. وقد جاءت رسالة السيد المسيح تركز على تقديم تغيير طبيعتنا القاسية إلى شبه طبيعته المملوءة حنوًا وحبًا، فنحمل سماته فينا. يحدثنا القديس يوحنا الذهبي الفم عن هذه الرحمة التي يطلبها الله فينا، قائلًا: [الآن ليس وقت للدينونة بل للرحمة؛ ليس لنا أن نطلب الحساب بل نُظهر الحب، ليس لنا أن نرفع الدعاوي بل نتنازل عنها، إنه ليس وقت للحكم والانتقام بل نظهر الرحمة وعمل الصلاح.] هذه الرحمة هي طبيعة الله نفسه كما يكتب القديس أمبروسيوس في مقاله "عن التوبة" ضد أتباع نوفاتيوس الذين يغلقون أبواب مراحم الله أمام مرتكبي بعض الخطايا، إذ يقول: [يجب أن نعرف أن الله إله رحمة، يميل إلى العفو لا القسوة. لذلك قيل: "أريد رحمة لا ذبيحة"، فكيف يقبل الله تقداتكم يا من تنكرون الرحمة، وقد قيل عن الله أنه لا يشاء موت الخاطئ مثل أن يرجع (حز 18: 32) ؟.] خلال هذه الرحمة الإلهية التي نحملها فينا نتعرف على الله، معرفة مشاركتنا سماته، الأمر الذي يريده الرب فينا... "أريد ... معرفة الله أكثر من محرقات". بهذا نحمل في داخلنا أمانة نحو العهد المقام بين الله وبيننا، ولا نُحسب متعدين له وغادرين به. ليكن إصلاحنا إلهيًا في الداخل حتى لا يُقال عنا: "ولكنهم كآدم تعدّوا العهد، هناك غدروا بي، جلعاد قرية فاعلي الإثم مدوسة بالدم" [ع8]. ليتنا لا نكون كآدم الذي تعدى العهد الإلهي وهو في الفردوس الذي أقامه الله له فحُسب كغادر بخالقه، ننعم بعطاياه ولا نجحد شخصه. ليتنا لا نكون كجلعاد قرية فاعلي الإثم المدوسة بالدم، التي هي في الغالب مدينة راموت جلعاد أحد مدن الملجأ الثلاثة في عبر الأردن، مدينة اللاويين، تضم رجالًا من السبط المقدس لكنهم صانعو شر ينجسون أنفسهم بالدم خلال الظلم والفساد. لهم مظهر التقوى والعبادة كلاويين وفي أعماقهم أشرار، ليتنا أيضًا لا نكون كزمرة الكهنة الذين يرتدون ثياب الكهنوت البهية، ويمارسون العبادة في شكلياتها الخارجية دون حياة في الداخل، بل في داخلهم لصوصية، إذ يقول: "وكما يكون لصوص الإنسان كذلك زمرة الكهنة في الطريق يقتلون نحو شكيم. إنهم قد صنعوا فاحشة" [ع9]. لا نكن مثلهم إذ صاروا لصوص نفوس، يحملون روح القتل والهلاك متسترين بثياب الكهنوت، يحملون الدمار في ميناء السلام حيث يطمئن الناس إليهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إلهي جايلى ماشي علي الميه |
إلهي أمنيتي هذا هو ما في داخلي |
إلهي، تئن أعماقي في داخلي |
إلهي نفسي تئن في داخلي |
اختبرتني إلهي وعرفت داخلي |