ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ويكون في ذلك اليوم إني استجيب يقول الرب، استجيب السموات وهي تستجيب الأرض" [ع21] ما هي السموات إلاّ النفس التي تحمل السيد المسيح في داخلها عريسًا لها؟! فالآب يستجيب للنفس المتحدة بالعريس السماوي، إذ يشتم فيها رائحة الرضا وتكون موضع سروره. أما الأرض أيّ الجسد فيتقدس أيضًا مع النفس لا يعود يقاوم عمل الله بل يصير آلة برّ تعمل لحسابه، لذا يستجيب الرب لهذه الأرض المقدسة التي يسكنها البرّ. لا تعود الأرض تقاوم السماء، ولا الجسد يصارع مع النفس المقدسة بل يتجاوب معها ويأتي بثمار الروح التي هي من زرع الله نفسه "والأرض تستجيب القمح والمسطار والزيت وهي تستجيب يزرعيل" [ع22]. وأخيرًا يختم الله بركات هذا العصر المسياني الذي فيه يرجع الإنسان إلى عريسه مؤكدًا فضل نعمة الله علينا، بقوله: "وأزرعها لنفسي في الأرض وأرحم لورحامة وأقول للوعمي أنت شعبي وهو يقول أنت إلهي" [ع23]. تمتد يد الله نفسه ليزرعنا فلا نعود بلا رحمة ولا نكون بعد لسنا شعبه بل ننعم برحمته والانتساب إليه ونعتز بألوهيته. لقد صار "يزرعيل" وعدًا بعد أن كان تهديدًا، وصار علامة الله الذي يزرع كنيسته بنفسه بعد أن كان علامة للكرم المغتصب بواسطة إيزابل الشريرة. أما وعده: "أرحم لورحامة وأقول للوعمي أنت شعبي" فقد اقتبسها الرسول بولس في رسالته إلى أهل رومية كنبوة عن دعوة الأمم الذين كانوا غير مرحومين ولا شعب الله، قائلًا: "كما يقول في هوشع سأدعو الذي ليس شعبي شعبي والتي ليست محبوبة محبوبة" (رو 9: 25). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|