ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هوشع النبي يرى الشعب وقد انجرف إلى عبادة البعل وانغمس في طقوسها التي حَوَت شرب الخمر وأكل الكعك المصنوع من أقراص الزبيب والتين المضغوط، تطلع إلى الشعب نفسه ليراه عوض أن يكون الكرمة المقدسة أو شجرة التين المباركة صارت زبيبًا وتينًا يؤكل لحساب الشياطين. هذا هو ما يحزن قلب الله، أن ما كان ينبغي أن يكون مقدسًا له صار نجسًا يُستخدم في الشر. وما كان يليق أن يكون مفرحًا لله قد صار مبهجًا لعدو الخير. يقول الرب: "وجدت إسرائيل كعنب في البرية، رأيت آباءكم كباكورة على تينة في أولها، أما هم فجاءوا إلى بعل فاغور، ونذروا أنفسهم للخزي، وصاروا رجسًا كما أحبوا" (هو 9: 10). يرى الله في كنيسته - إسرائيل الجديد - وكأنها كرم عنب وسط البرية القاحلة فيفرح بها، أو شجرة تين بكر وسط أشجار العالم غير المثمرة فيبتهج بها، قائلًا: "التينة أخرجت فجَّها، وقعال الكروم تفيح رائحتها" (نش 2: 13). إنها تينته وكرمه! لكنها للأسف أحيانًا تقدم نفسها طعامًا لعدوه "بعل فغور"، أيّ "سيد أو رب الفجور". عوض أن تتقدم لغارسها الحقيقي الذي رواها بدمه الثمين وأنعشها بروحه القدوس كبكر عن البشريّة كلها تُسلم نفسها للفجور، فتصير عنبًا رجسًا وتينة فاسدة! هذا هو سر قوله: "أخرب كرمها وتينها اللذين قالت هما أجرتي التي أعطانيها محبيَّ وأجعلهما وعرًا فيأكلهما حيوان البرية" (هو 2: 12). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|