ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان والثقة وعدم الخوف «غَيْرَ مُخَوَّفِينَ بِشَيْءٍ مِنَالْمُقَاوِمِينَ» عند اشتداد الأزمات قد يضعف الآخرون، وتنتابهم المخاوف، ويستبد بهم القلق، فيكونون كريشة في مهب الرياح. ولكن في أوقات كهذه يظل المؤمن المسيحي هادئًامتزنًا. وإذا استطاع المؤمنون أن يكونوابهذه الصفات، ضربوا أروع الأمثلة التي تجعل غير المؤمنين يسألون عن سبب الرجاء المسيحي (1بط3: 15)، فيهجرون مسالكهم، ويثورون على طرقهم الخاصة في الحياة، ويتأكدون أن المؤمنين المسيحيين لديهم شيء لا يملكونه ويفتِّشون عليه باجتهاد حتى يجدوه. ويُعلّق أحد الشراح على هذه الآية: «غَيْرَ مُخَوَّفِينَ بِشَيْءٍ مِنَ الْمُقَاوِمِينَ» قائلاً: في وقت كتابة رسالة فيلبي، كانت تُقام مباريات للمصارعة في الملعبالروماني الشهير المُسمى ”كولوزيوم“، حيث كان يتصارع رجلان حتى ينتصر أحدهما مُلقيًا الآخر على الأرض، بينما سيفه موضوعًا على رقبة خصمه، منتظرًا إشارة الجماهير المحتشدة في المدرجات؛ فإذا رفعوا أباهمهم، عاش المهزوم، وإذا أخفضوها، لقي حتفه. وهكذا كانت حياة المهزوم رهنًابإشارة الجماهير، ولذلك كان يخافهم. فبإشارة منهم كان يعيش أو يموت. أما المنتصر فكان يُدعىَ إلى منصة الحاكم ليُكافأ. أما خادم الرب يسوع المسيح فلا يخاف من جماهيرالمحيطين به؛ فهو ليس مهزومًا بل منتصرًا في المسيح يسوع (رو8: 37)، ومصيره الأبديليس رهنًا بأيديهم، ومكافأة خدمته ليست مرتبطة بهم، ولكن الذي يحكم ويتحكم في كلأموره هو الرب. فلننظر إليه إذًا، ولاننظر حولنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|