08 - 11 - 2024, 05:13 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الصليب هو بحق مكاني ومكانك وقد ارتضى المسيح أن يعتليه لأجلي ولأجلك. فهل تأتي إلى هذا الإله المحب الذي أحبك أنت شخصياً حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا تهلك بل تكون لك الحياة الأبدية؟
مع كَون الموت حقيقة، والنار والجحيم الأبدي حقيقة أكيدة، لكني وبنداء محبة الله لك وجروح المسيح ودماه التي سالت لأجلك، أدعوك الآن، وأنت تقرأ هذه المجلة، أن تأتي بالإيمان إلى الصليب، فتختبر ما اختبره السائح المسيحي الذي كتب عنه يوحنا بنيان في كتابه المعروف "سياحة المسيحي" عندما وقع الحِمل الذي كان قد أعيا كاهله، وقع تلقائياً عن كتفه في الحال عندما جاء إلى الصليب والتفت بإيمان للمصلوب. عندئذ ستهتف معي ومع ملايين المسيحيين الحقيقيين ما بقى من العمر وفي الأبدية السعيدة الطويلة أيضاً:
في الصليب في الصليب راحتي بل فخري
في حياتي وكذا لأبد الدهرِ
مَنْ قضى فوق الصليب ذاك كل القصدِ
سنراه عن قريب آتياً بالمجدِ
|