منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 11 - 2024, 12:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,410

معرفة الله بالحق والصدق هي أسمى وأثمن ما في الحياة




كيف نعرفه؟
إنه ينبغي لنا أن نتعامل مع كلمة الله بصورة أعمق من مجرد أنها تحكي لنا عن أنفسنا، واقعنا واحتياجاتنا، خلاصنا وبركاتنا ... إلخ. إن ما كُتب قد كُتب أساسًا عنه «فِي دَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي» (عب10: 7). وعندما تحدَّث الرب مع تلميذي عمواس، فقد تحدث عن الأمور المختصة به (لا بهما أو بنا) من جميع الكتب (لو24: 27). ليت الكاتب والقارئ لا يفقدان أبدًا بركة البحث عن الأمور المختصة به! هذا هو أقصر السبل وأوضحها لمعرفة الله ذاته، تبارك اسمه.
إن التأمل المطول في الله، كما أُعلن لنا، تقودنا بالحق والصدق إلى الإعجاب التقوي، والسجود الخشوعي، والتكريس القلبي، والخدمة المقدسة، لهذا الإله العظيم الذي ليس مثله (تث33: 26)، وليس غيره (أع4: 12).
إن معرفة الله بالحق والصدق هي أسمى وأثمن ما في الحياة والوجود. يومًا وقفت ملكة سبأ أمام سليمان في كل مجده، وقالت: «هُوَذَا النِّصْفُ لَمْ أُخْبَرْ بِهِ» (1مل10: 7). ترى، عندما نقف أنا وأنت أمام الله في فائق مجده وعظمته غير المحدودة، هل يكون “النصف فقط” هو الذي لم نخبر به؟ يقينًا إن ما أدركناه عنه لهو نقطة في بحر وقطرة في محيط.
ألا ليت سعينا الدؤوب أن يكون “لنَعْرِفَهُ” (في3:: 10) شخصيًا واختباريًا. وليت الفرصة القصيرة المتبقية لنا على الأرض تكون حافزًا لنا على تعويض ما فات، ونبدأ السير الحثيث على هذا الطريق المبارك؛ طريق “معرفة الله”.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حقًا يا ليت قلوبنا تشتهي بالحق والصدق “معرفة الله”
أنا أن أردت معرفة شيء، أصلى إلى الله، فيكشف لي
هناك بريق أسمى وأثمن من الذهب
الذين يطلبونه بالحق مسبحين الرب يمتلئون معرفة
سؤال: أحيانًا أصلي فيشرد فكري أثناء الصلاة، وأتلو صلاتي بسرعة، وأنا أفكر متى تنتهي..! مع إني أحب الص


الساعة الآن 03:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024