منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 10 - 2024, 12:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

الفضيلة تحمل مكافأتها




الفضيلة تحمل مكافأتها

"اَلشِّرِّيرُ يُطْرَدُ بِشَرِّهِ،
أَمَّا الصِّدِّيقُ فَوَاثِقٌ عِنْدَ مَوْتِهِ" [ع 32]

في لحظات الموت ينطلق الشرير وفي صحبته شروره التي ارتكبها تدينه وتبكته. وينطلق البار وفي صحبته إيمانه وحبه وتقواه في الرب، فلا يخشى الموت، ولا يرتبك من اللقاء مع الديان.
في مرارة قال بلعام مشتهيًا لو أنه سلك بروح التقوى، فينطلق مع الأبرار إلى الحياة الأبدية: "لتمت نفسي موت الأبرار، ولتكن آخرتي كآخرتهم" (عد 23: 10). أما إسطفانوس ففي لحظات موته قال: "ها أنا أنظر السماوات مفتوحة، وابن الإنسان قائمًا عن يمين الله" (أع 7: 56).
* الموت بالنسبة للذين يفهمونه خلود، أما بالنسبة للبلهاء الذين لا يفهمونه فهو موت.
يجب علينا ألا نخاف هذا الموت، بل نخاف هلاك النفس الذي هو عدم معرفة الله. هذا هو ما يرعب النفس بحق!
* يستحيل علينا أن نهرب من الموت بأية وسيلة. وإذ يعرف العقلاء بحق هذا، يمارسون الفضائل ويفكرون في حب الله، ويواجهون الموت بلا تنهدات أو خوف أو دموع، مفكرين في أن الموت أمر محتم من جهة، ومن جهة أخرى أنه يحررنا من الأمراض التي نخضع لها في هذه الحياة.
القديس أنبا أنطونيوس الكبير

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مريم تحمل صفة القداسة إنما لا تحمل صفة الألوهة
حياة الفضيلة والبر بقلم قداسة البابا شنودة من عوائق الفضيلة سوء الفم او عدم الفهم
عجوز عاقر تحمل و عذراء بتول تحمل
الفضيلة
سفينة شحن تحمل سفن شحن التي تحمل سفن شحن


الساعة الآن 08:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024