كان يعقوب لا زال في أورشليم عند وصول شاول الذي كان قد تجدد حديثاً وجاء ليقابله هو وبطرس (غلاطية 1: 19).
بعد عدة سنوات، عندما نجا بطرس من السجن، أخبر يعقوب عن الطريقة المعجزية التي نجا بها من السجن (أعمال الرسل 12: 17). وعند إجتماع مجمع أورشليم، كان من الواضح أن يعقوب هو من ترأسه (أعمال الرسل 15: 13-21).
وكان كذلك من شيوخ الكنيسة المدعووين "أعمدة" في غلاطية 2: 9. وفي وقت لاحق، ترأس يعقوب إجتماعاً في أورشليم، بعد رحلة بولس الثالثة. ويعتقد أن يعقوب قد إستشهد حوالي عام 62 م. رغم عدم وجود سجل كتابي عن موته.