رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"مخافة الرب تُزيد الأيام، أما سِنوّ الأشرار فتُقصَّر" [ع 27] ربما تقول إن كثيرًا من خائفي الرب قد ماتوا أطفالًا أو شبابًا صغارًا مثل الشهداء أبانوب وأبناء القديسة رفقة والأم دولاجي... فإنهم وإن ماتوا وهو أطفال لكن حياتهم في عينيّ الرب أطول بكثير من شيوخ أشرار بلا ثمر روحي. مقاييس عمر الإنسان في عينيّ الله لا تُحسب بالزمن الذي نعيشه بل بالعمل الذي نُقدمه. مخافة الرب تطيل أيام الإنسان، حيث تضيف إليه نعمة الله، فيصير اليوم بالنسبة له كألف سنة. أما الشرير فبحرمانه من مخافة الرب يفقد أبديته ويسقط تحت دينونة جهنم المرة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|