رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الغرض من سفر الأمثال 1. سفر الأمثال في الواقع هو دائرة معرفة تضم التعرف على السلوك والحياة. كما يضم السفر بعض النصوص التعليمية، ويعلن عن السعادة الحقيقية وكيفية البلوغ إليها. يوجد طريق واحد للتمتع بهذه الفيتامينات الروحية وهي القراءة اليومية في السفر مع رفع القلب إلى الله لكي يكشف في الأعماق عن الحكمة. عمل سفر الأمثال أن يحيا المؤمن بكل أمانة صالحة لكي يزين تعليم مخلصنا الله في كل شيء (تي10:2). حتى غير المؤمن يجد في سفر الأمثال منهجًا حيًا للسلوك الناجح، لكن يكتشف الحاجة إلى نعمة الله كي تسنده في هذا العمل. والعجيب أن السفر يحوي 31 إصحاحًا ليؤكد حاجة الإنسان إلى التمتع بإصحاح منه كل يوم من أيام الشهر. 2. أن نعرف الحكمة ونسلك فيها عمليًا (أم 2:1). يشرح القديس إكليمنضس السكندري كيف يجب أن نعطش إلى الحكمة حتى نستريح في الله نفسه. يقول: "تنمو الرغبة في الحكمة عندما نهتم بالدراسة ونتغذى بها، وهي تنمو مع نمو إيمان الدارس". كما يقول: "من له الله مستريحًا في داخله لا يشتهي أن يطلب شيئًا آخر. ففي الحال إذ يترك كل العقبات ويستخف بكل أمر يشتته، يلتصق بالسماء خلال المعرفة، ويعبر خلال الأمور الروحية، ويتمتع بالسلطة وأحكام الأمور، ويتلامس مع العروش العلوية، مسرعًا نحوها وحدها من أجل ما قد تعرف عليه بنفسه... فإن العمل يتبع المعرفة كما يتبع الظل الجسد". 3. ننعم بالتأديب والفهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الغرض من التأمل |
الغرض من سم النحل |
دوائر العرض |
اسعى نحو الغرض |
أسعى نحو الغرض |