منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 04:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,204

فقد اختاروا له حجراً ضخماً أكبر من المعتاد




الحجر

كان اليهود عادة يضعون حجراً على باب القبر ليحفظ جسد الميت من عَبَث الناس والحيوانات. وكان الحجر عادة ثقيلاً يحتاج لبضعة رجال ليزحزحوه. ولما كان قبر المسيح مهدداً باحتمال سرقة التلاميذ له، فقد اختاروا له حجراً ضخماً أكبر من المعتاد. وقد وُجد في نسخة قديمة (نسخة بيزا) من القرن الثاني لإنجيل مرقس تعليق بين قوسين على مرقس 16: 4 : فَتَطَلَّعْنَ وَرَأَيْنَ أَنَّ الْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ! لِأَنَّهُ كَانَ عَظِيماً جِدّ (لا يستطيع عشرون رجلاً أن يزحزحوه) . وكانت العادة أن يكتب القرَّاء ملاحظاتهم على هامش الإنجيل. لكن كتابة هذه العبارة بين قوسين وسط النص يعني أن هذه ملاحظة قديمة، لعل شخصاً معاصراً شاهد عيان كتبها تعليقاً على ضخامة الحجر، وكانت ضخامة الحجر قد أدهشته (12).

وتوضح القصة الكتابية أن الحجر كان ضخماً، حتى أن النسوة لم يكنَّ قادرات على دحرجته. ويقول المؤرخ إدرشايم، اليهودي الأصل: وهكذا وضعوا جسده داخل القبر الجديد المنحوت في الصخر، وعند خروجهم دحرجوا حجراً عظيماً جداً على الباب، حسب عادة اليهود، اسمه جوليل . ولعلهم سندوا الحجر الكبير بحجر آخر صغير يسمونه دوفج . والأغلب أن السلطات وضعت الختم عند اتصال الحجرين حتى يظهر أقل تغيُّر يطرأ عليهما (11).

ويقدم المحامي فرنك موريسون في كتابه من دحرج الحجر؟ تعليقاً على زيارة مريم وصديقاتها لقبر يسوع باكراً صباح الأحد فيقول: لا بد أن مسألة دحرجة الحجر شكَّلت حيرة ملحوظة للنسوة، فقد رأت اثنتان منهن على الأقل المنظر من قبل وعرفتا الموقف. وكان الحجر الكبير على الباب محل حيرتهن. وتقول أقدم الروايات الإنجيلية، وهي رواية مرقس وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ: مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟ (مرقس 16: 3) وهذا يُرينا أن مشكلة الحجر لم تكن مشكلة نفسية وحسب، لكنها كانت عنصراً تاريخياً في الموقف كله إلى أن وصلن إلى القبر (13).

ويدعو موريسون الحجر الشاهد الصامت الذي لا يخطئ ويقول إن هناك حقائق تستدعي الدراسة الدقيقة والبحث في مسألة الحجر: أولاً حجمه وصفاته. لا شك أنه كان كبيراً ثقيل الوزن، حتى يقول مرقس: كان عظيماً جداً . ويقول متى: دحرج حجراً كبيراً على باب القبر . وقد حارت النسوة في تحريكه. ولو لم يكن ثقيلاً ما تحيَّرت ثلاث نسوة في مشكلة دحرجته، فلا بد أنه كان أثقل مما يستطعن زحزحته (13).

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأرصاد برودة أكثر من المعتاد وتكاثر للسحب الآن
البحوث الفلكية القمر يظهر أكبر من حجمه المعتاد بـ14% اليوم
صور مذهلة لأسد بحر يفترس أخطبوطاً ضخماً
«ديلى تليجراف»: أمريكا وبريطانيا تحشدان أسطولاً ضخماً فى الخليج ضد إيران
هو يصنع معى خيراً ولكننى أنا الذى لا أصنع خيراً مع نفسى


الساعة الآن 02:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024