رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقارنة بين المؤمنين والجاحدين: 11 «أَمَّا أَنْتُمُ الَّذِينَ تَرَكُوا الرَّبَّ وَنَسُوا جَبَلَ قُدْسِي، وَرَتَّبُوا لِلسَّعْدِ الأَكْبَرِ مَائِدَةً، وَمَلأُوا لِلسَّعْدِ الأَصْغَرِ خَمْرًا مَمْزُوجَةً، 12 فَإِنِّي أُعَيِّنُكُمْ لِلسَّيْفِ، وَتَجْثُونَ كُلُّكُمْ لِلذَّبْحِ، لأَنِّي دَعَوْتُ فَلَمْ تُجِيبُوا، تَكَلَّمْتُ فَلَمْ تَسْمَعُوا، بَلْ عَمِلْتُمُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيَّ، وَاخْتَرْتُمْ مَا لَمْ أُسَرَّ بِهِ. 13 لِذلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هُوَذَا عَبِيدِي يَأْكُلُونَ وَأَنْتُمْ تَجُوعُونَ. هُوَذَا عَبِيدِي يَشْرَبُونَ وَأَنْتُمْ تَعْطَشُونَ. هُوَذَا عَبِيدِي يَفْرَحُونَ وَأَنْتُمْ تَخْزَوْنَ. 14 هُوَذَا عَبِيدِي يَتَرَنَّمُونَ مِنْ طِيبَةِ الْقَلْبِ وَأَنْتُمْ تَصْرُخُونَ مِنْ كآبَةِ الْقَلْبِ، وَمِنِ انْكِسَارِ الرُّوحِ تُوَلْوِلُونَ. 15 وَتُخْلِفُونَ اسْمَكُمْ لَعْنَةً لِمُخْتَارِيَّ، فَيُمِيتُكَ السَّيِّدُ الرَّبُّ وَيُسَمِّي عَبِيدَهُ اسْمًا آخَرَ. 16 فَالَّذِي يَتَبَرَّكُ فِي الأَرْضِ يَتَبَرَّكُ بِإِلهِ الْحَقِّ، وَالَّذِي يَحْلِفُ فِي الأَرْضِ يَحْلِفُ بِإِلهِ الْحَقِّ، لأَنَّ الضِّيقَاتِ الأُولَى قَدْ نُسِيَتْ، وَلأَنَّهَا اسْتَتَرَتْ عَنْ عَيْنَيَّ. أ. ظن بعض تاركي الرب أنهم ينجون بإقامة ولائم وثنية تتسم بالترف والسكر، ولم يدركوا أنهم صاروا كغنم للذبح [11-12]. ب. غالبًا ما يظن الجاحدون أنهم يعيشون في ترف بلا حرمان، لكن سرعان ما يشبع المؤمنون ويجوع الجاحدون، يفرح الأولون ويحزن الآخرون. يتمتع المؤمنون بحياة التسبيح والتهليل الداخلي بينما ينكسر قلب الجاحدين [13-15]. ج. يتعرض المؤمنون للضيقات لكنهم ينالون بركة الله الحق حتى وهم على الأرض فينسون متاعبهم وسط تعزيات الله وبركته [16]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في هذا كله أنت طويل الأناة مع المؤمنين وغير المؤمنين |
مقارنة بين بحرين |
مقارنة مشروعة |
الزواج بغير المؤمنين كثمرة لعقيدة خلاص غير المؤمنين |
ملامح الوحدة بين المؤمنين والله وبين المؤمنين وبعضهم |