مفاجأة في مذبحة أطفال دير عطية .. خال أحد الضحايا قتل الثلاثة وألقاهم في الترعة
مفاجأة من العيار الثقيل، كشفتها أجهزة الأمن بالمنيا في واقعة العثور على جثث ثلاثة أطفال "أبناء عمومة" داخل جوالين بلاستيك بإحدى الترع وبها أثار كدمات متفرقة حيث كشفت تحريات المباحث الجنائية أن خال أحد الأطفال الثلاثة ارتكب الواقعة بدافع الحصول على فدية من والد أحدهم الذي يعمل محاميًا. دلت تحريات فريق البحث الجنائي أن مصطفى محروس عبد الحكيم "32 سنة" حاصل على معهد فني ويعمل سائق ومشهور عنه سوء السير والسلوك خال المجني عليه أحمد علي فرغلي مهدي 12 سنة "طالب" كان يمر بضائقة ماليه ونما إلى علمه أن عماد توفيق مهنى والد المجني عليه الطفل أحمد يعمل محاميا وتحصل علي مبالغ ماليه كبيرة من قضايا تعويضات وبيع سيارة فعقد العزم وبيت النية على استدراج المجني عليهم الثلاثة للتخلص منهم ووضعهم في أجولة وألقالهم بالترعة للحصول علي مبالغ ماليه عن طريق استخدام شريحة تليفون محمول جديدة. أشارت التحريات إلى أن المتهم، استغل براءة الأطفال ورغبتهم في تعلم قيادة السيارات فحث كلا من ابن شقيقته وابن عمه على استدراج ابن المحامي واصطحبهم لمنطقة نائية خارج قرية دير عطية وأوهم المجني عليه الطفل أحمد عماد توفيق بأنه يرغب في إرهاب زملائه اللذين يغضبان أهلهم بإدخالهما في جوال وأقنعه أن يبدأ به ليمتثل الآخرين وذلك مقابل السماح له بقياده السيارة وبعد أن حقق هدفه قام بإغلاق الأجولة وألقاها بصندوق السيارة الخلفي وعندما وصل لأقرب ترعه "سري باشا" ألقى الجوال الأول وكان بداخله اثنين فاصطدم بماسورة مياه ثم ألقي الجوال الثالث اعتقادا منه أن جثث الثلاثة لن تظهر ألا بعد مرور ثلاثة أيام يستطيع خلالها طلب الفدية من أهليتهم إلا أنه بعد عودته للمنزل توافد إليه أهالي المجني عليهم يطلبون مشاركته في البحث فاشترك معهم حتى صباح اليوم الأول من وقوع الجريمة ثم فوجئ بظهور الجثث في اليوم التالي مما فوت عليه فرصة طلب الفدية. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكابه للواقعة تفصيليا وبرر جريمته برغبته في شراء سيارة للعمل بها.