منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 08 - 2024, 04:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,497

وُلد الشيخ فيلوثيوس المُبارك سنة 1884




الشيخ فيلوثيوس زرفاكوس





وُلد الشيخ فيلوثيوس المُبارك سنة 1884 في قرية صغيرة من أعمال بيلوبونيز، وأُعطي إسم قَسطنطين في المعمودية المقدّسة. أَظهر، منذ الطفولة، محبة مميزة نحو الله حيث كان يهرع راكضاً إلى الكنيسة عند أول جرس. تطوّر استمتاعه بمطالعة قصص القديسين إلى رغبة شديدة في الحياة الرهبانية. لقد رأى الناس بوضوح في هذا الشاب حماساً كامناً، فراحوا، منذ البدء، يثنونه عن سلوك هذا الطريق. لقد كتب الشيخ (فيلوثاوس) في سيرته الذاتية: “عندما ذهبت إلى السرير ونمت، رأيت عمالقة مخيفين ذوي وجوه بشعة مروعة يتجهون نحوي. لقد أخافوني وهم يصرّون بأسنانهم حاملين السكاكين وشاهرين السيوف والحراب. واحد منهم، بالأخص، يبدو أنه قائدهم، قال بغضب: {تخلّص بسرعة مما يجول في خاطرك وإلا سوف نُصفّيك، مقطّعين إيّاك إرباً}. ثم نخسوا جسدي بسيوفهم وسهامهم.”

قاوم قسطنطين الهجوم متوسلاً معونة والدة الإله الفائقة القداسة، لكن الحادثة أضعفت عزمه. راح يتوجّه إلى الإهتمامات الدنيوية مستسلماً للمسرّات والرغبات العالمية. الشكر لله على أن له صديقاً كان يشاركه اهتمامه بالموسيقى ويُنشد معه تراتيل دينية. وفي زيارته له أحد الأيام، كان من حسن حظّ قسطنطين أنّه شاهد لديه كتاب حسن التجليد عنوانه: “جواهر الفردوس”. كان يحوي بين نصوصه مُختارات من سير قدّيسين وعظة للقديس باسيليوس الكبير “حول مراقبة الذات”. شعر قسطنطين وكأنه يملك بين يديه كنزاً سماوياً. دون أي يقول أكثر من كلمة “وداعاً” لصديقه، أخذ قسطنطين الكتاب إلى بيته واستغرق في قراءته. لقد أثّرت فيه عظة القديس باسيليوس بقوّة: “لقد أصابني الخوف والرعدة من التأمّل في ساعة الموت التي لا تعرف وقتها مما جعلني أُفكّر في نفسي، ترى ماذا سيحدُث إذا مُتّ في هذه اللحظة، هذه الساعة أو هذا اليوم. إلى أين ستذهب روحي. لم أَقُم بشيء حَسَن من أجل خلاص نفسي، في حين أن عقلي لا يزال مُتعلّقاً في هذا العالم الباطل. إبتداءً من تلك اللحظة تخلّيت عن الآلات الموسيقيّة، العالم وكلّ ملذّاته وجعلت عقلي وقلبي وروحي متعلّقين بمحبّة ربّنا يسوع المسيح الحلو والخيرات السماويّة.” في ذلك الوقت صار قسطنطين معلّماً في قرية فونيكيون Phonikion حيث بقي لحوالي ثلاث سنوات (1901 – 1904). كان له تأثير في تنشئة تلاميذه، مُغذّياً أرواحهم كما عقولهم. فقد كان يأخذهم إلى الكنيسة حيث يعلّمهم الوقوف بخشوع وانتباه في حضور الرب. وعندما كان أحدهم يُسيء التصرّف في المنزل أو في طريقه إلى المدرسة، كان يَعترف بذلك أمام زملائه التلاميذ ومعلّمه. كان الشيخ ناجحاً جدّاً في دمغ نفوس تلاميذه بالإيمان وخوف الله ممّا جعلهم يتحوّلون -وقد كانوا قبلاً “أسوأ من الوحوش”: مُجدّفين، عقوقين، غير مُطيعين لأهلهم، غير نظاميين في المدرسة – فأصبحوا كالنعجة الوديعة”. كان من الواضح، حتى في ذلك الحين، أنّه يمتلك موهبة الأبوّة الروحيّة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دخل الشيخ فيلوثيوس في الراحة المغبوطة التي هي جزاء المستقيمين
لقد تعرّضت رغبة الشيخ فيلوثيوس زرفاكوس المُتجدّدة بالحياة الرهبانيّة إلى اختباراتٍ قاسية
فيلوثيوس زرفاكوس الشيخ
الشيخ فيلوثيوس زرفاكوس
شاهد أقدم سيارة في العالم سنة 1884 م


الساعة الآن 12:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024