27 - 08 - 2024, 06:15 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
زوادة اليوم:
أنا ما بدفع !
بيخبّرو عن رجّال بيشتغل سائق بباصات النقل العام.
كل يوم بيوعا بكّير وبيبلّش شغلو.
في نهار قبل إستراحة الضهر بيطلع معو شبّ ضخم كتير، بيقلّو :
«أنا ما بدفع»!
وبيروح بيقعُد بآخر الباص.
الزلمي ما حِكي ولا كلمة، لأنّو كتير ضعيف وخاف إنّو هالشبّ الضخم يأذيه.
يوم ورا يوم والحادثة عَم تتكرّر، بيقرِّر صاحب الباص يوقِّف شغل يروح على النادي يعمل رياضة، وأكيد بيصير عندو عضلات وجاهز ليواجه هالشبّ الضخم.
بيرجع على شغلو، ومتل العادة قبل إستراحة الضهر الشبّ الضخم بيطلع معو بالباص وبيقلّو :
«أنا ما بدفع»!
بيوقّف الزلمي وبيصرخ بوجّو :
«ليش ما بتدفع حضرتك»؟
بيقلّو الشبّ :
«لأنّو معي إعفاء من رسوم النقل العام أنا مريض، هورموناتي خلِّتني كُون ضخم هالقدّ».
إستحى الزلمي من حالو وإعتذر مِنّو وتابع القيادة.
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
ما لازم نحكم على المظاهر، وقبل ما نفتِّش عَ حلّ لازم نتأكَّد شو المشكلة، أحسن ما نظلم خيّنا الإنسان، لازم نتذكَّر على طول كلام الربّ :
«لا تدينوا كي لا تدانوا»، والله معك
|