رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس الثاني “حاضر” YES وهي كلمة الاستجابة والطاعة والموافقة على فعل شيء مناسب يصدر من شخص لآخر أو من شخص إلى مجموعة، ولا يهم من هو الكبير ومن هو الصغير.. ولكنها كلمة مريحة وذات موسيقى صوتية وفي كل اللغات بنغمة مبهجة عندما يسمعها الإنسان. والكلمة فيها خضوع وقبول محبب وعن طيب خاطر. ونطق هذه الكلمة يعبر عن إنكار للذات بالقبول الإيجابي، كما أنها تسهم في راحة المستمع لها وهدوئه وسلامه. وهذه الكلمة نراها في مواقف التربية ومواقف التعليم ومواقف العمل وهي مطلوبة جدًا لمسيرة الحياة وتقدمها. كما يتضح جمال هذه الكلمة عندما نعرف المضاد لها وهي كلمة “لا” والتي تعبر عن الرفض والامتناع والمعارضة، والتي لها وقع سلبي وربما متعب على أذن المستمع لها بسبب حدتها وقساوتها. وتذكر هذه الكلمة في مواقف عديدة في الكتاب المقدس سواء بالحرف أو بالقصد مثلما نقرأ في قصة بشارة أمنا العذراء مريم من قبل الملاك جبرائيل والتي أجابت في طاعة كاملة واتضاع بالغ: “هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ” (لو 1: 38). نفس الموقف نجده عند إبراهيم أبو الآباء حين طلب منه الرب: “اذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ… فَذَهَبَ أَبْرَامُ كَمَا قَالَ لَهُ الرَّبُّ..” (تك 12: 1-4). أيضًا نفس الاستجابة في دعوة متى العشار حيث قال له الرب يسوع: “اتْبَعْنِي. فَقَامَ وَتَبِعَهُ” (مت 9: 9) وصار له تلميذًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السمع والطاعة |
أم النور والطاعة |
تُسمَع في السماء كلمة «آمين» للمُصادقة والموافقة |
يشوع والطاعة |
مين قال ان كلمة حاضر بتريح |