منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 08 - 2024, 04:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,648

* بالتأكيد لا، يا أصدقائي وإخوتي، فإني ما زلت أدعوكم "إخوة"، بالرغم أن شعوركم وموقفكم ليس أخويًا.
بالتأكيد لا يمكن أن نَقبَل هذا الرأي، لا يجب أن نكون مثل الخيول العنيفة الجامحة التي تُلقي براكبها أرضًا، فنطرح العقل عنا، والتي تلفظ اللجام من فمها، ونفعل مثلها، فنلفظ التمييز والإفراز الذي يكبحنا ويتحكم فينا لفائدتنا، فنجمح بعيدًا عن مسارنا.
لتكن مناقشاتنا في داخل حدودنا، ولا تحملنا إلى مصر أو تجرنا إلى أشور. لنحذر من أن "نرنم ترنيمة الرب في أرضٍ غريبة" (مز 137: 4). وأعني بهذا ألا نتناقش أمام أي نوع وكل نوع من السامعين، وثنيين أو مسيحيين، أصدقاء أو أعداء، متعاطفين أو عدائيين، فإن هؤلاء يراقبوننا ويتربصون بنا، ويتمنون أن تصبح شرارة أي اختلاف بيننا حريقًا، ويشعلون الحريق، ويحركون المراوح كي يزداد اشتعالًا، حتى يرتفع اللهب إلى عنان السماء، ودون أن ندري. فإنهم يرفعون اللهب إلى أعلى من الأتون المتقدة في بابل (دا 3: 20). وحيث أنه ليس لديهم قوة في تعليمهم، فإنهم يبحثون عنها في ضعفنا.
ولهذا فإنهم مثل الذباب الذي يستقر على الجروح، يقفون على كوارثنا، أو بالأحرى على أخطائنا.
علينا ألا نتغاضى عن أفعالنا أكثر من هذا، وعلينا ألا نهمل اللياقة في هذه الأمور. وإذا كنا لا نستطيع أن نحسم خلافاتنا ومنازعاتنا تمامًا وفورًا، فعلينا على الأقل أن نتفق على أن نتحدث بالحقائق الروحية بالاحترام الواجب، ونناقش الأمور المقدسة بطريقة مقدسة، ولا نذيع على أسماع المستهزئين ما لا يجب إذاعته.
يجب ألا نكون أقل احترامًا وتبجيلًا من أولئك الذين يعبدون الشياطين، ويبجلون القصص والأشياء الخارجة عن اللياقة. إن هؤلاء مستعدون للتضحية بدمائهم قبل أن يفشوا كلمات معينة لغير المؤمنين بعقائدهم. ويجب أن ندرك أنه كما توجد معايير معينة للياقة والاحترام في الملبس والطعام والضحك والمظهر، فإن هذا ينطبق أيضًا على الكلام والصمت، خاصةً عندما نقدم تكريمًا خاصًا "للكلمة" (كلمة الله) عندما نستعمل هذا اللفظ كأحد ألقاب الله وصفاته. وحتى جدالنا يجب أن يكون محكومًا بقواعد.
القديس غريغوريوس النزينزي
* طالما الإنسان موجود في بابل لن يستطيع أن يخلص؛ حتى ولو تذكر أورشليم، فإنه سوف يئن ويتنهد، قائلًا: "كيف نرنم ترنيمة الرب في أرض غريبة؟" (مز 137: 4).
طالما نحن في بابل لن نستطيع أن نسبح الرب، لأن الآلات التي تستخدم في توصيل النغمات للرب، معلقة دون استخدام، لذلك يقول النبي: "على أنهار بابل هناك جلسنا، بكينا أيضًا عندما تذكرنا صهيون، على الصفصاف في وسطها علقنا أعوادنا (قيثاراتنا)".
طوال وجودنا في بابل، تظل قيثاراتنا معلقة على الصفصاف؛ لكن إذا جئنا إلى أورشليم حيث "رؤية السلام"، فإن القيثارات التي كانت قبلًا معلقة بلا استخدام، ترجع مرة أخرى إلى أيادينا ونظل نعزف عليها بلا توقف مسبحين الله.
كما قلنا في البداية، إن النفس دائمًا موجودة في المكان الذي يحمل اسمها؛ كما أن نفس الخاطئ توجد في بابل، فإن نفس البار توجد في اليهودية. مع ذلك فإنها (نفس البار) توجد أيضًا في أماكن مختلفة داخل اليهودية نفسها، بحسب حياتها ودرجة إيمانها: قد تكون موجودة في "دان" التي يِشْغل أطراف اليهودية، أو في مواقع أفضِل من دان، أو في وسط اليهودية، أو في الأراضي المجاورة لأورشليم، أما النفس الأكثر سعادة فتكون في وسط مدينة أورشليم.
من جهة أخرى، الإنسان الخاطئ الذي ارتكب أفظع أنواع الجرائم يكون في بابل، بينما الذي ارتكب خطايا أقل يكون في مصر.
العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طوبى لمن يسكن المسيح في قلوبهم ويعيشون إيمانهم
إما أن يسكن في أورشليم التي تعني رؤية السلام
طلب الرب من موسى أن يصنعوا له مقدسًا يسكن فيه
يا رب من يقيم (مؤقتًا) في خيمتك؟! من يسكن في جبل قدسك
الروح القدس يسكن فينا دائماً، قداسة الروح لا يمسها دنس خطايانا


الساعة الآن 08:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024