دُعي يوحنا "صوتًا" بينما دعي المسيح "الكلمة"، وشتان ما بين الصوت والكلمة، إذ يقول الآباء أن الصوت هو الذي يُسمع بالأذن أما الكلمة فهي التي يدركها العقل، هكذا جاء يوحنا شاهدًا للمسيح الكلمة الإلهي:
* ربما يفسر هذا كيف فقد زكريا صوته عند ميلاد "الصوت" الذي يُشير نحو كلمة الله، ولم يُشفَ من هذا إلاَّ بعد ولادة "الصوت" السابق للكلمة. يجب أن يُدرك الصوت بالأذن فيتقبل الذهن الكلمة الذي يُشير نحوه "الصوت". يوحنا يُشير نحو المسيح، لأن الحديث (الكلمة) يُعلن بواسطة الصوت.