منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 09 - 2012, 12:27 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

فلماذا نحتاج إلى عنصر المغنيسيوم في هذه الحالات؟

حتاج إلى تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم في حالات مختلفة، منها في حالات ضعف العضلات أو التشنجات، أو عند عدم إنتظام ضربات القلب، أو في حالات لين وضعف العظام، أو عدم إستقرار مستوى السكر في الدم، أو الصداع، أو إرتفاع ضغط الدم.


فلماذا نحتاج إلى عنصر المغنيسيوم في هذه الحالات؟

هل هي قلة تناول المغنيسيوم مثلا، أم هي أعراض الأمراض التي تفتك بنا، أم الأدوية التي نتناولها؟ وما هي آخر المستجدات والإدعاءات حول تناول المغنيسيوم؟ يعتبر عنصر المغنيسيوم من العناصر المعدنية الضرورية لصحتنا والتي يحتاجها جسمنا بكميات قليلة إذ يحتوي جسم الإنسان البالغ على 28 غراما من المغنيسيوم. وتقدر إحتياجاتنا اليومية من المغنيسيوم بحوالي 350 ملغم للبالغين والبالغات بشكل يومي حسب ما تم إعتماده من قيل مجلس الغذاء والتغذية التابع للمعهد الطبي الأمريكي.
ومن أغنى المصادر الغذائية بالمغنيسيوم هي بذور اليقطين، وبذور السمسم وعباد الشمس، يليها السبانخ والسلق المسلوق، البقوليات (خاصة الفاصوليا والعدس وفول الصويا)، وإلى حد أقل، المكسرات بأنواعها (خاصة اللوز والكاجو والفول السوداني).

ونحتاج لتناول الأغذية الغنية بالمغنيسيوم نظرا للدور الهام الذي يلعبه المغنيسوم في العديد من وظائف جسمنا الحيوية إذ يدخل في عمليات تمثيل وإطلاق الطاقة في جسمنا، وفي عمليات بناء البروتين، وتنظيم درجة حرارة جسمنا، وتقلص العضلات، وتناقل السيلانات العصبية، وصحة وتثبيت العظام، وفي الحفاظ على ضغط الدم، لذلك نحتاجه في الحالات المذكورة سابقا.
ويدخل عنصر المغنبيسيوم في أكثر من 300 تفاعل من تفاعلات الجسم، وبالأخص تلك المتعلقة بتمثيل الأحماض الدهنية الأساسية، وبناء البروتين، وإطلاق الطاقة من النشويات والسكريات المتناولة. ويعتبر المغنيسيوم ضروري لتنظيم توازن الكالسيوم في الجسم من خلال الإشتراك في تفاعلات الغدة الجارة درقية.

ويعتبر نقص المغينسيوم نادربالأساس لأن معظمنا يحصل على كميات كبيرة منه من خلال ما نتناوله من مصادر غذائية، خاصة بأن مطبخنا الأردني يشتهر باستعمال بذور السمسم والسبانخ والسلق والبقوليات. ومع ذلك ، فإننا نشهد شيوع نقص المغنيسيوم في الآونة الأخيرة نظرا لوجود حالة سريرية ما (مثل قلة نسبة حموضة الدم ( (acidosisوالتي بدورها تزيد من فقدان المغنيسيوم في البول)، أو نظرا لوجود مرض معين مثل مرض أو إختلال وظيفة الكلى، أو نظير تناول الأدوية التي تتداخل مع قدرة جسمنا وامتصاص المغنيسيوم، أو التي تتسبب في فقدان المغنيسيوم عبر البول، بم فيها أدوية إدرار البول. ولكن هنالك عامل آخر إضافي ألا وهو الإفراط في تناول الكحول، إذ أشارت دراسات واسعة النطاق بأن من يتناول الكحول بكثرة أو بشكل يومي قد يتعرض لنقص المغنيسيوم .

وتتمثل أعراض نقص المغنسيوم بعدم إنتظام ضربات القلب ، والغثيان ، والشعور بالإرتباك ، والإكتئاب ، والرجفة أو الوخز ، والشعور بالضعف ، فقدان الشهية ، وانكماش وتقلصات العضلات، العصبية، والصعوبة في البلع. وتتراوح هذه الأعراض في حدوثها، وفي حدتها ونسبتها حسب الحالات الفردية.

وهنالك حالات مرضية معينة هي الأكثر عرضة للإصابة بنقص المغنيسيوم عدى أمراض الكلى، مثل عدم التحكم بمستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري، حالات الإضطرابات المعدية والمعوية (مثل حالات الإسهال الشديد، التقيؤ الحاد والمزمن، جراحة إزالة جزء من الأمعاء، أو إلتهاب الأمعاء)، بالإضافة إلى إضطرابات في الإمتصاص كما يحدث في داء الكرون، والتليف الكيسي، وأمراض البنكرياس والكبد والمرارة.

أما بالنسبة للأدوية التي تؤثر على مستوى المغنيسيوم في الجسم، فلعل أكثرها تداولا في الوقت الحالي يشمل ما يلي:


1) بعض أنواع مدرات البول تدعىthiazide diuretics والمعروفة لدينا باسم اللازيكس أو الهايدروكلوروثيازايد.

2) السيسبلاتين (Cisplatin) وهو إحدى الأدوية المستخدمة في علاج السرطان، 3) بعض المضادات الحيوية بما فيها الجينتومايسين Gentamicin ، الأمفوتريسين ، والسايكلوسبورن Cyclosporin.




ومن العوامل التغذوية التي تؤثر على مستوى المغنيسيوم في جسمنا هو عملية التصنيع الغذائي المتمثلة في طحن دقيق القمح الكامل إذ تؤثر عملية الطحن على مستوى المغنيسيوم وتقلل نسبته بنحو 20% في الدقيق، بالإضافة إلى تناول كميات كبيرة من الكالسيوم والتي بدورها تثبط من قدرة جسمنا على إمتصاص المغنيسيوم.
أما بالنسبة إلى سمية المغنيسيوم، فهي تنتج عن الإفراط في تناول الملينات المحتوية على نسب عالية من المغنيسيوم، وتتمثل هذه السمية بحدوث الإسهالات. وينتسر إفراط تناول الملينات في مجتمعنا، لذلك يجب توخي في تناول الملينات.
ويجدر الذكر بأن سمية المغنيسيوم لا تنتج من الإفراط في تناول مصادره الغذائية الغنية كما يشيع لدى البعض. ولكن المصابون بمرض في إحدى الكليتين أو كلاهما قد يتعرضون إلى سمية المغنيسيوم لأن الكلية مسؤولة على توازن المغنيسيوم في الجسم، وتتمثل هذه السمية بحدوث الأعراض التالية: الإسهال، الغثيان، التقيؤ، وهبوط ضغط الدم، وقد تنتج عن مضاعفات في القلب، والأوعية الدموية والعضلات في مراحل متقدمة.
وقد شوهد في الآونة الأخيرة شيوع تسويق منتجات للمغنيسيوم تدعي بأنه يمكن أن يخفف من الأرق والقلق والإكتئاب والتهيج وضعف العضلات، والتعب، وضعف الذاكرة، واحتباس السوائل في الجسم ، وآلام الدورة الشهرية، أو حتى لاحقا تنزيا الوزن ولكن لم تحظ هذه الإدعاءات بالدعم العلمي المطلوب للتوصية بأخذ جرعات من المغنيسيوم، وإنما تأتي التوصية نظير حالات مرضية معينة، أو حالات سريرية (إكلينيكية) معينة، أو عند تناول بعض الأدوية كما ذكرت سابقا وحسب تأثيرها على الجسم، فلا بد إذن من أن نتوخى الحذر فيما يتم تداوله، وفيما يتم تناوله من أدوية ما مع ص على معرفة مدى تأثيرها على جسمنا.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أعراض نقص المغنيسيوم في جسمك
الملوخية تقلل من نوبات الربو بسبب عنصر المغنيسيوم
قد نحتاج للحب مرة واحدة ولكننا نحتاج إلى الأمان آلاف المرات
لا نحتاج لرجال دين بقدر اننا نحتاج الي يسوع
أعراض نقص المغنيسيوم


الساعة الآن 02:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024