رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تسبيح الله هو من دور إلى دور، أي من جيل إلى جيل، فهو دائم على مدى الأجيال، بل وإلى الدور الآتي، أي في السماء وذلك لأسباب كثيرة هي: أعمالك : وهي كثيرة جدًا تظهر في خليقته؛ الحية والجامدة؛ الإنسان والحيوان والنبات. جبروتك : أي قوتك العظيمة التي هي فوق كل قوة في العالم، التي حطمت آلهة مصر، وشقت البحر الأحمر، وتغلبت على كل آلهة الأمم الوثنية. جلالك ومجدك : المسبح من السمائيين والأرضيين، ولا يستطيع أي إنسان أن يحتمل رؤيته، كما شعر موسى عندما ألح لكي يرى الله (خر33: 20-23). عجائبك : التي تظهر في ترتيب خلائقك سواء في جسم الإنسان وروحه، وترتيب نظام الأجرام السماوية، والتوازن البيئى بين الحيوانات بأنواعها والنباتات المختلفة. مخاوفك : الله مخوف ومهوب جدًا، وظهر هذا في أوقات قليلة؛ لأجل أن الإنسان لم يحتمل، وظهر لموسى والشعب على الجبل بالدخان والنار، والسحاب الثقيل، وصوت البوق والرعد. ومخافته تقود الإنسان لترك الخطية والحياة النقية. وتظهر مخاوفه في أعمال كثيرة عظيمة، مثل الأجرام السماوية والبحر المتسع والرعود والبروق. عظمتك: التي تظهر في اتحاد المخافة العظيمة بالحنان الكبير، فرغم أن الملائكة تغطى وجوهها من بهاء مجده، فهو في نفس الوقت يعتنى بأصغر خلائقه مثل الحشرات، والنباتات الصغيرة. إنه الكمال في كل شيء. صلاحك : أي الخير كله الذي يطعم كل ذى جسد، ويعتنى بكل خلائقه، وفيه كمال الطهارة والحب وكل فضيلة. عدلك: فأنت ترفض الشر، وتتنافر معه، ورغم رحمتك العظيمة، فأنت أيضًا عظيم في عدلك. واقترن العدل والرحمة في المسيح يسوع على الصليب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في المسيح يسوع كملت الرحمة والحق الذي هو العدل |
إن الخير والرحمة يكملان في شخص المسيح |
العدل والرحمة ألتقيا |
يسوع المسيح علي عود الصليب |
العدل والرحمة |