رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ، بَارِكُوا الرَّبَّ. يَا بَيْتَ هَارُونَ، بَارِكُوا الرَّبَّ. يَا بَيْتَ لاَوِي، بَارِكُوا الرَّبَّ. يَا خَائِفِي الرَّبِّ، بَارِكُوا الرَّبَّ. يختتم المزمور بدعوة لمباركة الرب وتمجيده، فيدعو شعب الله كله أولًا، ثم الكهنة قادة الخدمة، وبعدهم اللاويين خدام الهيكل، وفى النهاية خائفى الرب، أي الأبرار والصديقين فكل فئات الشعب تسبح الله. يذكر هذه الفئات المختلفة، ويدعوهم للتسبيح لأن كل فئة تختلف عن الأخرى في تسبيح الله، والله في محبته يقبل كل المستويات الروحية. بالإضافة إلى أنه يخصص الكهنة واللاويين؛ لأنهم قدوة للشعب. أما خائفو الرب فهي دعوة لهم لأن ليزيدوا تسبيحهم ومباركتهم لله، إذ أنهم أحبوا البر والتقوى. هناك تشابه بين هاتين الآيتين ومزمور 115 (ع9-11)، ففى المزمور 115 يدعو هذه الفئات للاتكال على الله، وهنا يدعوهم لمباركة الله. وتتشابه هاتان الآيتان أيضًا مع مزمور 118 (ع2-4) التي يدعو فيها لحمد الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|