رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكاتب يدعو الكهنة واللاويين، والمؤمنين لمباركة الرب فإنهم ينالون بركة بعد هذا في (ع3). وإن كان رئيس الكهنة هو الذي يدعو لمباركة الرب في (ع1، 2) فإنهم يردون عليه في (ع3). والخلاصة أن هذا المزمور يختتم ببركة تأتى من الرب للمصلين الواقفين في القدس في الليالى. وهذه البركة تعنى: أ - الغفران الإلهي والنقاوة الممنوحة من الله للكهنة. ب - التجديد الداخلي والامتلاء بالله. جـ- يصير الإنسان نفسه بركة لمن حوله. أوصت الشريعة هارون وبنيه الكهنة بمباركة الشعب المؤمن بالله (عد6: 23-26). هذه البركة تأتى من الله صانع السماء والأرض، أي الذي بيده كل شيء، ويعطى هذه البركة من صهيون، أي من هيكله، أو من الكنيسة، أو من السماء. فهي بركة عظيمة بل وأسمى عطية في العالم. وهذا معناه أن هاك بركة خاصة في الكنيسة، ولكن الله يبارك أولاده أيضًا في كل مكان؛ لأنه خالق السموات والأرض. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أسلوب الغفران الإلهي |
المكافأة الممنوحة لهم فهي التواجد في حضرة الله وحلوله فوقهم |
مزمور 32 - الغفران الإلهي |
مريم: طمأنينة الغفران الإلهي |
صورة الغفران الإلهي في مثل الابن الضال |