16 - 09 - 2012, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
يقول السيد / نعيم سليمان وهبه المقيم بالزيتون
أعمل سائق أتوبيس بإحدى شركات النقل البرى وعادة يجرى لنا كشف دورى كل فترة وفى يوم وصلنى تقرير من التأمين الصحى بإستبعادى من قيادة السيارات لضعف الإبصار ووجود حوّل أنسى فى العين اليسرى. فتوجهت للدكتور حسام فرج فى مستشفى العيون فقال لى:" يوجد بعينك نزيف دموى نتيجة السكر الذى تعانى منه وعليك ان تجرى تصويراً لقاع العين بالألوان لمعرفة مدى النزيف بداخلها." قمت بدهن عينى بزيت الشهيد ابى سيفين قبل ذهابى للدكتور أحمد برادة لإجراء التصوير المطلوب وفى الطريق اليه كانت زوجتى تعاتب الشهيد بشدة وتكلمه من خلال صورته ووصلنا الى العيادة فدخلت أولاً عند إبنه (ابن الدكتور أحمد برادة) الذى قام بالكشف علىّ وأخبرنى إن الحالة جيدة فأخبرته بالتقرير الذى معى فأستدعى والده بعد فحص العين اكتر من مرة ، كان تقريره هو ايضاً ان العين سليمة 100% وليس بها شئ فتوجهت الى طبيب التأمين الصحى الذى أخبرنى من قبل بوجود إرتشاح وعرضت عليه تقرير الدكتور أحمد برادة الذى اقر بسلامة العين ورفض عمل تصوير بالألوان كذلك اخبرته عن حيرتى بين التقريرين وخوفى من وجود إصابة بالعين، فقال لى :" سأقوم بفحصك مرة ثانية فالدكتور احمد برادة استاذنا كلنا ، ثم وضع لى قطرة وكشف علىّ اكثر من مرة وبدأت الحيرة على وجهه فسألته عما يرى فقال عنيك كانت فعلاً تعبانة لكن انا مش شايف دلوقت حاجة وكان فى ذهول وكتب تقريراً يؤكد سلامة قاع العين وعدم وجود حوّل بها . اشكر الله وشهيده العظيم القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين الذى كان لى عوناً فى شدتى ورد لى الحق فى الرجوع الى العمل مرة اخرى وليكون قلبى واثقاً دوماً فيه لأنه كريم وعظيم الجود لا نهاية لها . ملحوظة/ أرسل الأستاذ نعيم (ورقة تخفيف العمل له بسبب ضعف الإبصار وأيضاً تقارير الدكتور احمد برادة وتقرير التأمين الصحى بالكتاب ) بركة شفاعة القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين لتكن مع جميعكم آمين |
||||
16 - 09 - 2012, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
أرسلت الدكتورة داليا يوسف نجيب المقيمة فى العجوزة .... رسالة للدير تقول :- تزوجت فى عام 1995 ولم ارزق بأطفال حتى عام 1999 وترددنا على العديد من الاطباء اذكر منهم الدكتوة ابو الغار والدكتور طارق مسعود اللذين نصحونى بضرورة ترك الموضوع على ربنا.... لجأت الى الله أكثر وذات يوم ذهبت الى دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس حيث صليت امام المقصورة وعاتبته بدالة قائلة:- " انا زعلانة منك إزاى لغاية دلوقت لم تعطنى اطفال ؟ انا مش عايزة طفل واحد لكن زى ما انت عندك سيفين انا عايزة طفلين " وكنت بإستمرار أقول له: انا مش ح ارضى بطفل واحد ،انت معاك سيفين وكمان فوقيهم حربة فممكن تعطينى ثلاثة اطفال لو انت طلبت من رب المجد من اجلى سافرت الى امريكا فى عام 1999 وكنت اداوم على دهن نفسى بالزيت المصلى الذى أخذته معى من الدير بمصر ،...ولمست حقاً عجائب الله ............. إذ تم الحمل وواظبت على الذهاب الى الكنيسة يومياً لأشكر الله وشهيده البطل فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين . وعندما حان وقت الوضع طلبت من الله أن يكمل عمله ببركة صلوات حبيبى أبى سيفين راجية منه ان يحافظ على المولود تمت الولادة فى امريكا فى 21/12/2000 واعطانى الله ولد وبنتاً زى ما طلبت منه أنت معاك سيفين وانا عايزة طفلين الولد فارس ودعى فى المعمودية فيلوباتير ..والبنت مريم وهما اليوم معى فى الدير بمصر القديمة ويبلغان من العمر سنة وثلاثة شهور ونصف . ربنا يكون معانا جميعا بشفاعة القديس العظيم ابو سيفين وتماف ايرينى وجميع مصاف قديسيه الى الابد امين |
||||
16 - 09 - 2012, 07:00 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
علاج القرنية تحكى ايرينى وتقول نظراً لاننى كنت اتسم فى طفولتى بالشجاعة ،ففى يوم 17/3/1985 حيث كنت فى الصف الاول الابتدائى وفى الحصة دخلت الفصل ووجدت احدى زميلاتى تجلس على مقعدى فظللت اقنع فيها انها تقوم من مكانى ولكنها رفضت ودخلت مدرسة الفصل وقالت لى اجسلى فى اى مكان ولكنى اصريت على مكانى وكانت المدرسة واقفة فى اول الفصل وانا فى المنتصف وكانت بيدها مسطرة وصوبتها تجاهى فجاء طرف المسطرة فى عينى اليمنى ...وفى الحال شعرت بدوار شديد وأحسست بما يشبه الماء ينزل من عينى فوضعت يدى على عينى وخفت ان ارفعها لانى شعرت بان كل مابداخلها ينزلق الى الخارج واضطربت المدرسة واخذتنى للعيادة وارسلت المديرة اخى لماما من غير مايعرف وظنت ماما انها تريدها بخصوص الغياب فقالت لاخى اعتذر ليها و قولها ماما هاتيجى بكرة فقالت المديرة خلاص ياجورج خد اختك وارجع معها ونحن فى الطريق قابلنا ماما فى الشارع وعندما رأت منظر عينى صرخت وسقطت على الارض وعندما ذهبنا للمستشفى وجاء والدى ويقول الاب :- فأخبرنى الدكتور الأخصائى بعد الكشف عليها بحدوث إنفجار بالعين اليمنى وبروز القزحية وجرح بالقرنية مع وجود نزيف با لخزانة الامامية والعين لاترى الضوء وكما اخبرنى بضرورة اقرار بالموافقة على استئصال العين ،تردد ت ولكنى وافقت لان ده كان الحل الوحيد ولكن كان هناك ساعة نصف لحد ماغرفة العمليات تفضى فذهبت لكنيسة العدرا بمسرة حيث تقابلت مع القمص مرقس بشارة واخبرته بما حدث فاعطانى ابونا زيت للشهيد ابو سيفين لادهن بيه الطفلة به فاسرعت الى المستشفى ووجدت احد الاباء الكهنة فاعطته الزيت المصلى وقام بدهن ايرينى به. حضر بعد ذلك الطبيب ودخلت ابنتى الى العمليات وانتظرنا حوالى ساعتين بالخارج ولم نكف عن طلب صلوات الشهيد ابو سيفين واخيرا وجدنا الطبيب يخرج من غرفة العمليات يضرب كفاً على كف وفى حالة تعجب وذهول وكان يقول:- " ايه اللى حصل ؟ انا دخلت علشان أستأصل العين ، فوجدت العين سليمة وكل اللى علىّ هو تثبيت العين فقط........." قلت:" اشرح لنا يادكتور ماحدث.." قال: انا مش عارف انتم بتعملوا ايه؟ ايه الزيت ده اللى انتم دهنتم به الطفلة؟.... كان فيه ايه؟ قلت:" ده زيت بركة أخدته من الكنيسة..." قال انتم فيكم حاجة لربنا وربنا وقف معاكم .. على اى حال سيتم رفع القطن الموضوع على العين بعد 3 اسابيع وبالفعل حدث هذا وسأل الطفلة عن رؤيتها فوجدناها ترى بوضوح ثم تكمل ايرينى ماحدث لها وتقول:- لما دخلت غرفة العمليات سمعت جرس كنيسة يرن بقوة ،ثم رأيت قبة كنيسة عالية وكبيرة جدا وسمعت صوت قداس وألحان جميلة ..ثم رأيت وراء القبة حصان لونه بنى محمر وواحد راكب عليه وماسك حديدين بيلمعوا زى الدهب فى ايديه .. وهو لابس لبس ضابط .. ووجهه كان مبتسماً .. الحصان كان بيرتفع لفوق لغاية لما ظهر من أمام القبة ثم نزل الضابط من على الحصان وجلس بجوارى على السرير ونادانى بإسمى.. "ايرينى .. ايرينى" فتعجبت فى داخلى لانه عرف اسمى ،فوجدته يكرره مرة ثالثة فقلت " نعم" فقال :"انتى ياحبيبتى بتعيطى ليه ؟ فقلت اصل عينى بتوجعنى............... فقال:" وانتى خايفة؟ فاجبته بشجاعة وقلت:"لا... انا مش خايفة ... انا عارفة ان بابا يسوع حيعمل لى العملية.." فقال:" طيب انت متخافيش وانا هارجع ليكى عينك أحسن من الاول بس قولى لبابا وماما انك لازم تتناولى اوعى تنسى يا إيرينى ثم كرر الجملة مرتين بضرورة التناول..ثم طبطب على كتفى بإيده وقال ماتخافيش .. ثم ركب الحصان وبدأ يرتفع الى اعلى لغاية مارجع من وراء القبة وفعلاً حضر ابونا فى اليوم التالى وناولنى من الاسرار المقدسة... ويقول الوالد : فى ذلك الوقت لم نكن قد تعرفنا على الشهيد ابى سيفين فظنت والدتها انه مارجرجس .. فلما رويت ماحدث للقمص مرقس الذى اعطانى الزيت قال لى : " انا الذى رأته ايرينى هو الشهيد ابو سيفين وله دير للراهبات فى مصر القديمة فذهبنا اللى الدير وسجلنا المعجزة بعد فحص اكتر من دكتور والتقارير مرسلة مع المعجزة فشكرا للرب الذى يعمل كل الخير لأولاده بشفاعة قديسيه |
||||
16 - 09 - 2012, 07:00 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
معجزة ظهور الشهيد العظيم فيلوباتير مِرقوريوس
المعجزة وترويها صاحبتها : بعد حصول ابنى عاطف عدلى رزق الله على ليسانس اداب قسم سيكولوجى رتب الله له السفر الى ابو ظبى للعمل بها وبعد سفره طلب ارسال شهادة موثقة له ومعتمدة من السفارة وهى ضرورية ليستطيع بموجبها استلام العمل هناك لذا اضطررت للسفر من الاسكندرية الى القاهرة وقمت بتوثيق الشهادة فى وزارة الخارجية ثم توجهت الى السفارة وكانت الساعة وقتءذ الحادية عشر والثلث وقال لى الموظف المختص انه يجب الحضور غدا لاستلام الشهادة ولكننى رجوته ان استلمها فى نفس اليوم نظرا لظروف سفرى ولضرورة ارسال الشهادة غدا لابنى واخيرا وافق وطلب منى المرور عليه الساعة الواحدة بعد الظهر فى هذه الفترة توجهت الى دير ابى سيفين بمصر القديمة لاخذ بركته وطلب شفاعته كما اخذت من الدير نسخة من كتاب سيرة الشهيد ووضعته فى حقيبتى وفى طريق عودتى الى السفارة استقليت المترو الى التحرير ومن هناك اخذت تاكسى للوصول الى السفارة ولكنى لاحظت ان السائق يلف بى كثيرا مضيعا الوقت طمعا فى المزيد من الاجرة واصابنى قلق شديد خوفا من وصولى للسفارة بعد انتهاء موعد العمل وعدم استطاعتى استلام الشهادة لارسالها فى اليوم التالى فاخذت ابكى واندب حظ ابنى وبينما كنت مستغرقة فى بكائى واشارة المرور مغلقة وجدت شابا وسيما جدا يبلغ من العمر حوالى 24 او 25 سنة قمحى اللون ويرتدى ملابس الجندية يفتح باب التاكسى بقوة وشهامة ويجلس ثم وجه لى الحديث قائلا مالك يا امى ؟ قلت له" يا ابنى السائق بيلف بيا وانا عاوزة الحق السفارة قبل ما تقفل "فقال للسائق : "الطريق مش من هنا ، اتجه من هنا ....."ولم نسر سوى مسافة قصيرة جدا واذ بالاشارة تغلق مرة اخرى فبكيت فقال لى : ""متخافيش ""ثم نزل هذا الشاب من التاكسى وقال للسائق حصلنى بعد الاشارة وفتح الاشارة ثم ركب معى ثانية وقال لى ""متخافيش حتى لو السفارة قفلت انا حافتحالك""قلت له انت تشتغل ايه ؟؟ اجاب انا فى الجيش يا امى واخيرا وصلت الى السفارة ودخل معى وانهى لى الورق حتى استلمت الشهادة ثم قال لى : انت رايحة فين ؟ قلت له انا رايحة اخد السوبر جيت للسفر الى الاسكندرية قال لى طيب انا جاى معاكى وبالفعل وصلنى الى محطة السوبر جيت وكنت افكر فى داخلى ما عسى ان يكن هذا الشاب هل هو من زملاء ابنى ؟!ولكنى لم اره من قبل وشكله غير مالوف لدى وفى النهاية اعطيت له عنوان العمل ليشرفنى هناك ولكننى عندما وصلت الى محطة السوبرجيت وهممت بالسلام عليه لم اجده فقد اختفى تماما من امامى وفى فترة انتظار السوبرجيت اخرجت كتاب سيرة الشهيد ابى سيفين من الحقيبة لاقرا فيه واذ بعينى تقع على صورة الغلاف وهى نفس صورة الضابط الذى رافقنى طول الطريق وظللت فى ذهول اتذكر جمال ووداعة الشهيد وكنت اتذكر كلماته التى لم تستلاع انتباهى اثناء ركوبه معى فى التاكسى اذ كان يقول لى متخافيش حتى لو قفلت السفارة انا حافتحهالك كما اعلمنى انه فى الجيش وكدت لا اصدق نفسى فى كل ما حدث معى ظل هذا القديس معى طول هذا الوقت ولم اعرفه !!!حينئذ رفعت قلبى الى الله لاشكره على عظم صنيعه معى اذ ارسل لى شهيده البطل القديس العظيم ""ابى سيفين "" ليرافقنى فى الطريق وينهى لى الاوراق المطلوبة فى ميعادها وتوجهت فى اليوم التالى الى الدير لاشكر وشهيده ابى سيفين ولأسجل عجائبه بركة صلوات وشفاعته تكون معنا امين .. |
||||
16 - 09 - 2012, 07:00 PM | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
ظهور للشهيد العظيم أي سيفين ومعجزة للشهيد العظيم مارجرجس سريع الندهة أحبائي... سلام الرب يسوع معكم... أنا من مدينة القوصية- محافظة أسيوط... وعندنا في المدينة ثلاث كنائس واحدة باسم القديس العظيم مار يوحنا المعمدان (المطرانية) والثانية باسم رئيس الملائكة الجليل ميخائيل والثالثة باسم رئيس الملائكة الجليل غبريال (وهي أقدم كنيسة في المدينة عمرها أكثر من 100 سنة)... في إحدى السنوات كنت قد حضرت صلاة ليلة أبوغالمسيس مع أبي الحبيب أبونا هدرا وهيب كاهن كنيسة رئيس الملائكة غبريال وهي كنيستي التي كنت آخذ بركة خدمة الكورال فيها... وبعد الصلاة عدت إلى البيت فجراً مستقلاً السيارة مع أبونا الذي أصر أن يوصلني للبيت وخصوصاً إنه ساكن بالقرب من بيتنا... وفي الطريق حكى لي حكاية عجيبة... قال: جاني واحد من الناس اللي ساكنين قرب الكنيسة وكان راجل فلاح على قد حاله... جاني يعترف... وفي الاعتراف قاللي أنا يا أبونا كنت سهران في الغيط للصبح وبالليل خالص شوفت في السما واحد راكب حصان أسود ومنورين وكان الراجل دا مدجج بالسلاح (يعني مش معاه سلاح واحد بس- يقصد معاه سيفين) والراجل دا عمال يطير بالحصان بتاعه من منارة كنيسة مار يوحنا المعمدان لمنارة كنيسة الملاك ميخائيل لمنارة كنيسة الملاك غبريال... وفي الآخر راح نازل بحصانه لمنارة كنيسة الملاك غبريال واختفى... أبونا قاله يا بختك يا عم فلان أنت شوفت الشهيد أبو سيفين... أود أن أقول لكم أن المكان الذي نزل فيه الشهيد البطل أبو سيفين هو المنارة الموجود فيها رفاته مع رفات الشهيد البطل مار جرجس... أحب أن أكمل معكم الحديث بما حدث معي في الطريق بعد التوصيلة ... نزلت من السيارة عند بيت أبونا... وكملت الطريق إلى البيت سيراً على الأقدام... وكان نور الصباح لم يبدأ في السطوع بعد... المسافة بين بيت أبونا وبيتنا ليست كبيرة... ولكن بيننا منطقة زراعية على يمين ويسار الطريق الواصل بيننا... وكان عليَّ أن أسير في هذا الطريق للبيت... وأثناء ذلك حدث ما كنت أتوقع حدوثه... مجموعة كبيرة من الكلاب الضالة التي تكثر دائماً في هذه المناطق في مثل هذا الوقت... ولكم أن تتخيلوا مدى الشراسة التي لمثل هذه الحيوانات... الواحد منهم يكفي لقتل رجل... رأيتهم واقفين قاطعين الطريق عليَّ في انتظار أن أقترب... أحسست وقتها بالخوف الشديد... التفت لأرى إن كان هناك من المارة غيري ولم يكن هناك أحد من الناس يمر بالطريق... وهنا تذكرت أن والدتي الحبيبة علمتني وأنا صغير أنه عندما أرى كلباً مسعوراً أو ضالاً أو ينبح أقول بثقة "حربة مار جرجس في بؤك (فمك)"... قلتها وكلي ثقة أنا الرب سينجيني ببركة حبيبه مار جرجس ورشمت الصليب وأكملت السير... وما أن اقتربت من هذه الكلاب حتى وجدتهم جميعاً قد فروا من أمامي بسرعة شديدة كأن شيئاً مهلكاً يجري ورائهم وهم يريدون الهرب منه قدر ما يستطيعون... اقشعر جسمي وأحسست بوجود البطل معي في الشارع وإن كنت لا أراه... فشكرت الرب وشهيده البطل على الاستجابة السريعة جداً وأكملت سيري إلى البيت وأنا فرح بما حدث وأمجد الله... شكراً لك يارب يا من تحفظنا نحن عبيدك من الشرير وتقبل عن ضعفنا شفاعة قديسيك... اغفر يارب خطايانا وجهلنا وضعفنا... آمين... |
||||
16 - 09 - 2012, 07:01 PM | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
شفاء من فيروس C
انا اسمى انطون ميلاد والدى شغال مهندس معمارى و زى ما انتم عارفين المهندسين ما بيجلهمش شغل على طول والدى كان عندة virus c فقالوا له الدكاترة لازم تعمل تحليل لانزيمات الكبد فوالدتى ذهبت لكنيستنا كنيسة ابى سيفين بالاسكندرية وطلبت من ابى سيفين قالتله يا تجيب فلوس اعالجه يا تشفيه . راح عمل التحاليل طلعت تحليل الانزيمات 40 و الدكاترة استغربوا من هذا بركة صلواتة تكون معنا امين |
||||
16 - 09 - 2012, 07:02 PM | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
الشهيد ينقذ أولاده
25 ابيب الموافق 1 اغسطس عيد تكريس اول كنيسة للقديس ابى سيفين ......... *تروى السيدة مارسيل ميخائيل انطون هذه المعجزة : انه عندما تم شفائى من ورم سرطانى بالثدى قررت الذهاب الى دير الشهيد ابى سيفين لاشكر الله وشهيده وكنت لاول مرة اذهب الى الدير بمفردى فاخذت تاكسى من امام مستشفى السلام بالمعادى وطلبت منه ان يوصلنى الى جامع عمرو بمصر القديمة . ولكن نظرا لعدم معرفتى بالمكان مر بى السائق امام جامع عمرو ولم انتبه لذلك فعلم اننى لست من القاهرة ولا اعرف المكان وفوجئت به يدخل الى مكان مسدود داخل المدافن كما لاحظت عدم وجود اى انسان حولى واذ بالسائق يقول لى l"انزلى " سالته اين اذهب ؟ دى مدافن ! قال : وانتى عايزة تروحى فين ؟ اجبت : انا قلتلك جامع عمرو بن العاص قال :احنا عدينا امام الجامع وانت تجهلى المكان قلت له :اعمل معروف انا انسانة مريضة وتعبانة وراجعة من المستشفى" ولكنه لم يبال بكلامى وحاول يشدنى لانزالى من التاكسى ولكنى تسمرت فى مكانى وبكيت بشدة وقلت بصوت مسموع :"كدة يا شهيد الرب هو انت مش حاسس بى بقى انا جاية عندك وانت تتركنى لهذا الرجل الشرير " وكنت انظر حولى وخلفى فالمكان واضح انه مهجور تماما فاخذت ابكى بشدة . وفجأة j وجدت ضابطا ماثلا امامى وفى الحال استعد السائق للركوب مرة تانية محاولا تشغيل التاكسى ولكنه فوجىء بان الضابط يقف امامه وهنا قال له السائق : نعم يا باشا وحاول ان يفتح له الباب الامامى ولكن الضابط تركه وجاء من ناحية الباب الخلفى بجوارى وانحنى ليدخل راسه من النافذة ووجه لى الحديث قائلا : "مالك عايزة ايه ؟" قلت له انت تعرف دير الشهيد ابى سيفين ؟ وكانت عيناى مملؤتين بالدموع ولكنى لمحت صليبا من جلد فى صدره فشعرت بالاطمئنان وان الرب ارسل لى هذا الضابط ليخيف السائق وفى نفس الوقت مسيحى ويعرف مكان الدير اجاب نعم انا اعرفه طيب متخافيش انت خايفة ليه ؟ طبعا لم انطق بكلمة واحدة ولكنى كنت ابكى بشدة فكرر على مرة تانية كلمة متخافيش واتجه نحو السائق وقال له امشى من هنا على طول وظل يوصف له المكان بالضبط ولكننى لم انتبه اذ كنت مستغرقة فى التفكير ما عسى ان يكون هذا الضابط؟ هل هو واحد من اصحاب ابنى ؟ ولكن صوته غريب على ورفعت عينى لانظر وجهه فوجدت اننى لا اعرفه من قبل وانه شاب غريب على وشكله له العجب ونظرات عينه لا يمكن وصفها وفيها لمحة من حنان محبة ربنا واخيرا انتبهت لنهاية حديثه مع السائق وهو يقول له : اسمع توصلها لغاية الباب حتلاقى القطار تدخل يمين وتوصلها لغاية الباب فقدمت له الشكر وشعرت انى ممتلئة سلام وفرح عجيب وهو لا يزال يطرق بيديه على باب التاكسى من الخارج ويقول لى :" متخافيش ربنا معاكى ده دير بركة "قلت له" تعالى معانا "قال هاحصلكم هناك وستقضى يوم مش هتنسيه طول حياتك وهتاخدى بركة كبيرة . كان كلامه غريب على مسامعى وكنت مركزة نظرى على شكله ونظرات عينيه ومحبته ولم اتخيل نهائيا من يكون هذا الضابط !!! بعد ذلك توجه بى السائق للدير ووجدت ان حالته قد تغيرت تماما واصبح انسانا هادئا جدا وبادرنى بقوله : مين هو ابو سيفين ده هو هناك فى الدير فى واحد بسيفين ؟!!!!!!! قلت له : لا دا دير للراهبات ورويت بسرعة قصة الشهيد وانه عمل معى معجزة ومعايا الاشعات قبل وبعد المعجزة . قال طيب انا عندى بنت عندها صرع انا لازم اجيبها واجى لهم ووصلنى السائق الى الباب الداخلى للدير ودخل معى واخذ بركة الشهيد وخرج دخلت المنيسة وصليت وشكرت الله والشهيد ابى سيفين واخذت فى هذا اليوم تعذية وبركة لن انساها طول حياتى وعند خروجى وقفت امام ايقونة الشهيد الموجودة بمدخل الدير واذ بى ارى الشهيد العظيم ابى سيفين واقفا امامى بنفس الشكل وبنفس المنظر والنظرات التى رايته بها وانا فى التاكسى وهنا ادركت انه هو هذا الضابط الذء انقذنى من السائق ولم احتمل هذا فصرخت وامسكت براسى واسرعت بالخروج وتذكرت كلماته ( انا هحصلك ) انك ياربى اله عظيم ومبارك جدااااااااا وممجد فى قديسيك بركة وشفاعة هذا القديس العظيم تكون معنا امين+ |
||||
16 - 09 - 2012, 07:03 PM | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
*** معجزة اعادة ابصار *** معجزة روعة ...
+ أن الجبال تزول والآكام تتزعزع اما احسانى فلا يزول عنك وعهد سلامى لايتزعزع قال راحمك ال +رب .. اشعياء 54 : 10 ++ " حبيبنا وشفيعنا هو الشهيد العظيم ابو سيفين فقد اختبرنا بركة وقوة طلباته فى اكثر من مشكلة وشعرنا بأنه قريب جدا منا ..صوره معنا باستمرار واسمه على لساننا فى كل ترنيمة وتمجيد " ... هذا مابدأ به الحديث الآستاذ عادل عطية المقيم فى شارع جمال ابو المال غزبة النخل .. وهو يسجل عمل الله محب البشر الصالح المتمجد فى قديسيه مخبرا كيف رد له البصر سالما فى الوقت اللى عجز فيه الاطباء عن عمل شئ فيقول سيادته .... أعمل مشرف صيانة فى شركة صناعة وسائل النقل مرسيدس الكائنة بالصالحية الجديدة .. ومن مسئوليتنا كقسم صيانة استلام الاجهزة والمعدات الجديدة التى ترد للشركة والاطمئنان على انها فى حالة جيدة وخالية من اى عطل , ثم نقوم بتسليمها بأستمارة عن طريق قسم الصيانة للعامل الذى سيقوم بالعمل بها ... فى يوم السبت الموافق اول نوفمبر 2003 كنت اقف مع زميل اثناء قيامه تشغيل مسدس شحم جديد قبل تسليمه .. وقبل ان اسرد لكم ماحدث اود ان اعطيكم فكرة بسيطة عن مسدس الشحم : يستخدم هذا المسدس لدفع كميات كبيرة من الشحم فى الاماكن المخصصة للتشحيم فى السيارات .. وقوة الدفع فيه تعادل حوالى 10 بار , وعلى سبيل المثال فمن المعروف ان العمارة يصل ارتفاعها الى حوالى 40 مترا اى تتكون من 12 - 13 طابقا تتطلب موتور مياة قوة دفعة حوالى 5 - 6 بار فى المتوسط لتصل المياه الى الطابق الاعلى .. لذا يمكن ان نتخيل مدى قوة وخطورة ضربة مسدس قوة دفعه 10 بار ... , ومما يزيد من قوته انه يضغط كميات كبيرة من الشحم فى انبوبة ضيقة وطويلة ويعمل بكبريسور هواء ذى قوة دافعة عالية جدا ... اثناء قيام زميلى بتجربة المسدس الجديد لاحظ ان به عطلا يمنع اطلاق ودفع الشحم , فحاول معرفة موضع العطل بفك اجزاء منه .. وبينما كان يفحصه بين يديه والطلمبة التى تدفع الشحم فى وضع التشغيل - وهو غير منتبه لذلك - اندفع الشحم من المسدس فجأة عن طريق الضغط القوى وهو موجه نحو ى - كنت اقف على مسافة 40 سم فقط مقابله , والمعتاد انه لو ضعط الشحم بالمسدس ولم يكن امامه شئ يندفع الى مسافة 20 او 30 مترا .. فلكم ان تتخيلوا مدى قوته وانا اقف على مسافة 40 سم فقط امامه .. اصابت دفعة الشحم المنطلقة عينى ... فسقطت على الارض فى الحال ولم استطع الرؤية .. وكنت اصرخ بشدة وكميات كبيرة من الدم تنزف من العين التى اصيبت وتورمت فى الحال ... فحصنى الدكتور طارق احمد بدر طبيب الشركة وحاول تنظيف العين ولكنه لم يتمكن لانى كنت غير محتمل ان يلمسها احد .. ثم نقلنى بسيارة الاسعاف الى مستشفى الصالحية وكنت طوال الطريق اطلب السيدة الغذراء والشهيد ابى سيفين ... فحصنى الدكتور محمد شلبى وحاول على قدر المستطاع تنظيف العين بمحلول ملحى واخبرنى بوجود نزيف وراء العين ومن الممكن ان يتوقف مع العلاج .. ونصحنى بالمرور عليه بعد اسبوع .. وكان الالم شديدا وكنت اشعر كأنى امشى على عينى ... رجعت للمنزل وكانت عينى مغطاه بقطعة من القطن والشاش المعقم , فأنزعج والدى زوجتى عند رؤيتهما لى رغم انى حاولت ان ابعث فيهما الاطمئنان , ولكن امام اصرارهما اخبرتهما بما حدث .. بناء على نصيحة صاحب الشركة الاستاذ كريم غبور , توجهت الى الدكتور فتحى فوزى مساء نفس اليوم فى حوالى الساعة 12 حيث فحصنى اولا مجموعة من الاطباء المساعدين له واجرى كشف على قاع العين وقياس للضغط بها وللنظر .. كنت لا استطيع رؤية لون الصورة بوضوح ومن شدة الاصابة كنت لا اقوى على فتح عينى بالوضع الطبيعى الا اذا رفعت الجفن العلوى بيدى ... وعندما حاولت رؤية العلامات لم استطع وكنت ارى شبه نور بسيط , كما لاحظت انى ارى الشئ اثنين فأخبرنى الطبيب بأنى اعانى من ازدواج فى الرؤية ... عندما قام الدكتور فتحى بفحص العين بالاجهزة اخبرنى بأنه يشك فى وجود كسر فى حجرة العين ولذا طلب منى اجراء اشعة مقطعية .. فأجريتها فى اليوم التالى فى مركز مصر للآشعة ثم توجهت مع زوجتى السيدة سالى عزيز يونان الى دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس لاخذ بركته .... فأخذت زيتا مصليا ودهنت به عينى .. ثم توجهت الى عيادة الدكتور فتحى لعرض صورة الاشعة عليه .. فأستدعانى الطبيب المساعد له وقال : " الدكتور فتحى اطلع على الاشعة وبيقول لك انه مش ح يقدر يعمل فى العين اى حاجة لان ده مش تخصصه .. لان الاشعة بينت وجود كسر فى حجرة العين مع وجود جلطة دموية داخلها " ... واشار الكتور فتحى التوجة الى الدكتور حاتم ايمن فى المستشفى الوطنى فى شارع الحجاز مصر الجديدة ... فى صباح يوم الثلاثاء توجهت للدكتور حاتم ايمن وشرحت له ماحدث وبعد اطلاعه على الاشعة اخبرنى بأنه من المحتمل ان يكون الورم الواضح فى الاشعة هو كميات الشحم التى دخلت العين ونصحنى بضرورة اجراء جراحة فورا لتركيب شريحه لان الكسر ممكن يؤذى عصب العين وعضلاتها كما ان مادة الشحم التى بداخلها ستسبب بالتأكيد تسمما ... دخلت حجرة العمليات يوم الثلاثاء الساعة واحدة ونصف بعد الظهر وخرجت فى الرابعة والنصف واخبرنى الدكتور حاتم بعد ذلك انه اخرج كمية شحم من العين كما اعطانى زجاجة مملوءة منه .. وقد تمكن من تركيب شريحة فوق الكسر لكى يرفع عليها عضلة العين .. وحضر الدكتور فتحى فوزى العملية بنفسه لان هذه الحالة جديدة تماما بالنسبة لهم فى مجال الطب .. فهى حادث فريد وهو شخصيا يسمع ويرى لاول مرة حالة مثل حالتى وقد نصحنى بوضع كمادات ثلج بصفة مستمرة .. كما صارحنا قائلا : " ياعادل علشان اكون صريح معك انا لا اعرف نتيجة العملية , لان الشحم الذى مكث ثلاثة ايام فى العين ممكن يعمل تسمما فى العصب او فى العضلات التى تحرك العين يمينا ويسارا واعلى واسفل ... وفى هذه الحالة سيكون البصر غير مضمون لكن الكسر ده موضوع ثانوى بالنسبة لحالة العين ... وقد تركت فتحة فوق الجفن بحوالى 2 سم ونصف لكى يخرج منها اى شحم بداخلها " ... فى يوم الخميس التالى توجهت اليه للمتابعة ففحص سيادته حالة العين من الخارج لان العين المصابة كانت مغلقة تماما من كثرة التورم .. كانت الالام شديدة جدا فقرر لى بعض المسكنات ...ونصحنى بالتوجه اليه فى الاحد التالى .... توجهت اليه حسب الميعاد فطمأنى بأن الجرح التأم تماما وهذا مهناه انه نظيف وليس به شحم ونصحنى بمحاولة تحريك او فتح العين لانها كانت اشبه بالشئ المتيبس , كأننا نحرك خشبة .. ولكن عندما قام بوضع يده على العين لم احتمل الالم فأحضر كشافا ووضعه امامى وقال لى " انت شايف نور الكشاف " فأجبت بالنفى .... خرجت من العيادة وانا ادرك تماما انه لن يمكننى الرؤية مرة ثانية .. فلجأنا لربنا اكثر وداومت على الدهن بزيت الشهيد ابى سيفين اربع او خمس مرات يوميا .. كنت اضع كيس الثلج على العين فلا يستمر اكثر من سبع دقائق ويسيح تماما من شدة سخونة العين ... فى تلك الليلة فى حوالى الساعة 12 مساءا استيقظت على رائحة شحم شديدة جدا كأنها داخل الانف .. وعندما وضعت يدى على وجهى لاحظت وجود كميات من الشحم عليه .. ايقظت زوجتى فأرتعبت لاول وهلة من منظر الوجه المملوء بالشحم , ثم اتصلت على الفور بالدكتور حاتم ولكنه لم يرد فأغلقت التليفون واسرعت فى البحث عن شريط ترانيم الشهيد ابى سيفين ووضعته فى جهاز التسجيل ..... فى تلك الاونة اتصل بنا الدكتور حاتم ليستفسر عن سبب اتصالنا به فلما سمع من زوجتى عن كميات الشحم التى خرجت من العين ظل يضحك .. ولم يفدنا بشئ ... دخلت زوجتى المطبخ لاحضار كيس الثلج , وكنت انا وهى بمفردنا فى المنزل لان ابنتنا بارثينا البالغة من العمر 4 سنوات كانت لدى عمى ... وكان شريط الترانيم يردد كلمات تمجيد الشهيد واذ بزوجتى تشعر بحركة وبوجود شخص ثالث معنا فى الشقة واحست انه الشهيد ابو سيفين وعندما اخبرتنى بذلك قلت لها انا اتمنى ذلك لانى محتاج اليه فعلا .... قامت زوجتى بمسح وجهى من الشحم ولاحظت ان مكان الجرح الموجود فوق العين الذى كان قد التأم تماما منذ اربعة ايام مفتوح وكميات هائلة من الشحم مندفعة منه بصورة متوالية فى تدفق مثل الانبوبة التى ينساب منها المرهم عند الضغط عليها ... ظلت تمسح فى كميات الشحم الخارجة من الساعة 1 بعد منتصف الليل حتى الساعة 6 صباحا فأستهلكت كيسين من القطن الطبى ... ومنذ ذلك الوقت شعرت بالتحسن وزالت نسبة كبيرة من الالم وبدأت العين تفتح دون ان ارفع الجفن بيدى .. وبالتأكيد كانت يد ربنا هى التى تمجدت ... وشعرنا بوجود الشهيد ابى سيفين معنا لانه كيف يخرج كل ذلك الشحم بعد التئام الجرح ؟؟؟؟؟؟ وكيف يفتح الجرح من تلقاء نفسه رغم انى اتناول ادوية للآلتئام ؟؟؟؟ وبعد ذلك اخبرتنى زوجتى انه بالرغم من ان الشريط الموضوع فى جهاز التسجيل هو شريط تمجيد للشهيد ابى سيفين واستمر من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حتى الساعة السادسة صباحا الا انها كانت لا تسمع سوى عبارة واحدة تتردد وتتكرر وهى " اعطى للآعمى نور العين " .... وعندما توجهت للدكتور حاتم ورويت له عن كميات الشحم التى خرجت من العين ظل يردد قائلا " الحمد لله دى معجزة .. دى معجزة " ... وكان فرحان جدا وعندما سألته لماذا لم يحاول اخراج الشحم الموجود بالعين قال " انا كنت متأكد ان الشحم قد اصاب عصب العين وبالتالى لن تتمكن من الرؤية مرة ثانية .. وكنت اخاف امد يدى بالمشرط وراء العين خشية من حدوث اى اذى لها .. لذلك وصلت لمنطقة معينة ولم اتجاوزها وتركت باقى العمل على ربنا " ... ظل الجرح مفتوحا وكانت زوجتى تقوم بتنظيف القشرة الخارجية وكانت كميات الشحم تخرج مرات عديدة الى ان التأم الجرح مرة ثانية .. فشكرت الله لان قشرة جديدة تكونت واعتقدت انه بذلك لم يعد هناك شحم بداخل العين ... مر على هذه الاحداث حوالى 10 ايام ولكنى بدأت اشعر بألم شديد مرة اخرى .. فالعين لازالت متورمة والجفون مغلقة ...وذات ليلة بينما كانت طفلتنا بارثينا تنام بجوارى خبطت عينى بيدها فقمت فى الحال وكنت منزعجا خشية ان تكون الشريحة التى بداخل العين قد اصابها اى اذى .. فوجدت كمية اخرى من الشحم تخرج من نفس الفتحة التى تعلو الجفن والتى كانت قد التأمت ... شعرت اننا فى يد الله والشهيد ابى سيفين .. وماعجز عنه الطب لا يستحيل على ملك السمائيين .... بدأت العين تفتح تدريجيا والشحم زال تماما ... لكنى لاحظت ازدوجا فى الرؤية اى اننى ارى الشئ اثنين امامى وبجوارى .. وكان تفسير الدكتور حاتم انه من المحتمل ان يكون الشحم قد احدث شللا فى عضلات العينين فحولنى على الدكتور محمد رشاد لقياس مقدار الازدواج .. فأخبرنى انه لا يستطيع القيام بأى عملية قبل ان تتلاشى الورم من العين تماما ويمكننى عمل نظارة بمنشور لتجميع الرؤية ... خشيت من اجراء عملية ثانية فى العين .. فداومت على الدهن بزيت الشهيد ومرت 3 شهور ولاحظت ان الازدواج اخذ يقل تدريجيا وبدأتـ الرؤية تتطابق ومنظر العين اصبح طبيعيا ... وعندما توجهت للدكتور حاتم اخبرنى بأن العين اصبحت طبيعية .. وعندما قام بقياس النظر وجده 6/6 فكان متعجبا وفى ذهول يقول " دى معجزة ... ازاى ؟؟؟؟؟ دا كان لازم عصب العين يتسمم " ............. وكل من يرى منظر العين لا يستطيع تمييز العين المصابة من الصحيحة ....... وقد حضرت اليوم 30/5/2004 الى الدير مع زوجتى واولادنا بارثينا وأرسانيا لاشهد ببركة طلبات وصلوات الشهيد فيلوباتير مرقوريوس وبعمل الرب المتمجد فى قديسيه " الصانع العجائب العظام وحده " مز 136 : 4 "لكى تجثو بأسم يسوع كل ركبة ممن فى السماء ومن على الارض ومن تحت الارض " فى 2 : 10 ... الله يحبنى معجزات الشهيد ابو سيفين الجزء السادس |
||||
16 - 09 - 2012, 07:03 PM | رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
*** الرجل الطائر ***
منذ عدة سنوات فى احدى حوارى مصر القديمة , وفى دير بسيط على اسم القديس مرقريوس " ابى سيفين " , الذى هو اشبه بكنيسة صغيرة ملحق بها مبنى قديم , كان يقطن عدد قليل من الرهبات البسيطات , تركن بيوتهن وجئن بقصد الصلاة والتسبيح .. لقد حلقن رؤوسهن علامة تركهن زينة الجسد واهتماماته , وارتدين الثياب السوداء ليس حزنا او ضيقا بل رغبة فى عدم الانشغال بشئ الا بما هو ضرورى للحياه ... فى هذا المسكن البسيط تعيش هؤلاء الرهبات يقسمن وقتهن بين الصلاة والتسبيح وقضاء لوزام الدير والعمل اليدوى البسيط الذى يباع للآنفاق على الدير ومساعدة بعض المحتاجين المحيطين بالدير ... وسط هؤلاء الراهبات البسيطات عاشت الام الرئيسة " تاماف كيرية " , اما لبناتها الراهبات , تخدمهن وتسهر على رعايتهن روحيا وجسديا ... عرفت تاماف كيرية بولعها الشديد بالكتاب المقدس والتسبحة , فقد قيل انها حفظت العهدين القديم والجديد عن ظهر قلب .. كانت جلساتها كلها احاديث شيقة فى الكتاب المقدس وذكر سير القديسين , حتى كان بعض الاباء الاساقفة كبار السن يقدمون الى الدير ويجلسون معها حول مائدة كلمة الله ... فى هذا الجو الهادئ , البعيد عن كل العالم والسياسات الكنسية , اعتاد احد اثرياء الصعيد من ابى قرقاص ان يقدم , حاملا فى يديه بعض التقدمات العينية للدير .. يأتى الغنى الى القاهرة لقضاء بعض مصالحه الخاصة , وعند الظهيرة يزور الدير ليجلس مع تاماف كيرية بقية اليوم يستعذب سير القديسين , ويسعد بحديثها عن عمل الله ومحبته ورعايته .. كان الرجل ينسى " طواحينه " ومشاغله الكثيرة , يشعر كأنه يلقى بثقل الحياة كلها عند قدمى تاماف , بل بالاحرى عند قدمى الهها , ليحمل قوة جديدة تسنده , فيعود الى الصعيد بفكر هادئ ونفس راضية مطمئنة ...كانت تاماف تروى للرجل كيف يرسل الله حبيبه ابى سيفين , ملاك الدير , يحميهم ويسندهم ... تجديد الطواحين قرر الرجل ان يجدد " طواحينه " فعرض بعضها للبيع وكان ينتقل من قرية الى اخرى يتقاضى ثمن " الطواحين " ليضعها فى حقيبته الصغيرة التى بيده .. لاحظ احد سائقى سيارات الاجرة الاشقياء الرجل وقد تكدست الحقيبة بالاموال , فصمم ان يغتصبها مهما كلفه الامر ... بدأ السائق يتجاذب الحديث مع الرجل حتى انتهى بسؤاله ان كان يريد الذهاب الى ابى قرقاص فى سيارته الاجرة , فأجاب الرجل بالايجاب واتفق معه على الاجرة ... ما أن ركب الغنى السيارة حتى بدأ السائق يتحدث معه بلطف ليكون معه شيئا من الصداقة .. واذ اقترب بالسيارة من قرية " كفر عمار " وهى بلدة السائق , تظاهر بوجود عطل بسيط فى السيارة , فأستأذن الرجل ان يميل الى القرية لكى يقوم باصلاح السيارة فى دقائق بسيطة , والرجل فى طيبة قلبه وافق ... مال السائق الى قرية كفر عمار , وامام كوخ بسيط توقف ودخل الكوخ ثم عاد يحمل بعض " العدد " الميكانيكية , وتظاهر بأصلاح موتور السيارة , وقد طمأن الغنى انها دقائق بسيطة ... فى سرعة عجيبة كان السائق قد التقى بأثنين من اقربائه داخل الكوخ .. فقال له احدهما " لماذا عدت سريعا ؟ " " اصمت " هكذا اجاب السائق وقد وضع اصبعه على فمه وامسك بالرجلين ودخل بهما الى حجرة داخلية .. وفى صوت خافت , قال لهما " اخرجا من الباب الخلفى , واسرعا الى الطريق خارج القرية , وتظاهرا انكما تريدان عونا منى ان اقوم بتوصيلكما الى قرية فى طريقنا الى ابى قرقاص .. ان الرجل الذى معى فى السيارة بسيط , ويحمل حقيبة قد شحنت بالاموال النقدية " .. قال احد الرجلين " كيف نغتصبها ؟ اجاب السائق لاتخافا فأن الرجل سيقبل ان تركبا معنا , وفى الطريق انا اعرف مكانا قفرا , هناك نقتل الرجل ونأخذ حقيبته " ... الاشقياء الثلاثة عاد السائق يسترجع الحديث مع الغنى وفى بساطة عاد الرجل يتحدث فجأة تطلع السائق فرأى الرجلين من بعيد يشيران اليه ... ثم استأذناه ان يركب معهم ثم ركبا معهم ... وبسرعة هائلة كان السائق الشقى يطوى الطريق طيا , وحين اختفى كل العمران وبجوار ترعة توقف السائق فجأة ... هنا افاق الغنى لنفسه وادرك ان الخطر يحدق به لا محالة , فقد ظهرت علامات الشر على وجوههم , ولم يعرف ماذا يفعل .. بدأ يسألهم , بل يتوسل اليهم قائلا : ماذا تريدون ؟؟؟ فقالوا الحقيبة .... اذن خذوها واتركونى ... لا نقدر , فأنك تخطر الشرطة .. حاول الرجل ان يؤكد لهم انه لن يفعل ذلك , لكن توسلاته كانت كالهباء , وبدأ الثلاثة يتشاورن بسرعة كيف يقتلونه ... فى لحظات خاطفة رفع الرجل انظاره الى الله , وتذكر عمل الله مع الرهبات بقديسة ابى سيفين , وفى صرخه مرة خرجت من القلب طلب معونة اله ابى سيفين .... حاول الاشقياء الثلاثة ان يمسك كل منهم بيد الاخرين , فقد تراجعوا الى الوراء مبهورين .. لقد ارتفع الرجل وبيده الحقيبة قليلا عن الارض , وامسكه من الخلف احد الضباط وطار به نحو الضفة الاخرى من الترعة ... هل هذا حلم ام حقيقة ؟؟؟ لم يصدق الاشقياء الثلاثة اعينهم , ولم يستطع احدهم ان يفتح فاه ليعلق , حتى الغنى كان فى حالة ذهول ... خشى الرجال ان يلقى الضابط القبض عليهم , وفى غير وعى دخلوا السيارة , واسرع السائق فى جنون مع خوف ورعدة ... واختفى منظر السيارة ... نسى الغنى امر الحقيبة التى يمسك بها وهو لا يدرى , ونسى تهديدات الرجال الاشقياء , لكنه كان فى ذهول , تارة يتطلع الى الضابط الذى اخذ يربت على كتفيه يطمئنه , واخرى ينظر نحو الضفة الاخرى للترعة فلا يجد اثرا للسيارة , وثالثة يحدق شمالا ويمينا يحدق بعينيه وهو بلا حراك ... مرت دقائق وكأنها ساعات والضابط يلاطف الرجل ويعاتبه .. لقد جلس بجواره يؤكد له الا يخاف , فأنه لن يتركه حتى يطمئن عليه تماما , وكان ايضا يعاتبه كيف يتصرف هكذا بغير حكمة .. كيف يجمع الاموال فى الحقيبة امام الاخرين ... طال حديث الضابط مع الغنى حتى هدأت اعصاب الرجل تماما , ثم نقله الى الضفة الاخرى الى حيث كان وهو يقول له " لا تخف , فأنى ارسل لك احد احبائى " ... لقاء الاحباء لم تمض دقائق حتى ظهرت فى الطريق سيارة " مرسيدس " ملاكى مسرعة ... اوقفها الضابط .. بدأ الضابط يسأل عن الطريق الذاهب اليه , واذ اجابه وعرف منه انه يعبر بأبى قرقاص سأله ان يأخذ الرجل معه , فأظهر صاحب السيارة كل قبول ورضى .. عندئذ اكد له الضابط ان الرجل حبيبه , وان يهتم به ويقوم بتوصيله حتى منزله ... ركب الغنى السيارة ومعه حقيبته واذ اطمأن الضابط عليه فجأة اختفى ... لم يتحرك السائق .. واخذ يسأل : اين الضابط ؟؟ الذى كان يتحدث معى ؟؟؟ - ذهب .... اين ذهب ؟؟ .... عاد الى مكانه .... بدأ السائق يقول له لم يذهب الى اى موضع .. فأين ذهب ؟؟ عندئذ اجابه الرجل : " انه القديس ابى سيفين " ... لم يصدق الرجل نفسه حتى روى له الغنى قصته كاملة ... واوضح له كيف قال عنه انه " حبيبه " عندئذ عاتبه صاحب السيارة " ولماذا لم تقل لى لكى اخذ بركته قبل ان يختفى " وبدأ الاثنان يتحدثان عن عمل الله فى قديسه ابى سيفين , فقد كان صاحب السيارة يخدم فى كنيسة لابى سيفين ويعرف الكثير عن بركات هذا القديس ... وفى اليوم التالى غادر الرجل ابى قرقاص وجاء الى دير ابى سيفين بمصر القديمة يقدم الشكر لله الذى يتمجد فى قديسيه ويروى لتاماف كيرية وامهات الدير ماحدث معه ... انا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف انا اعينك المعجزة وترويها صاحبتها : بعد حصول ابنى عاطف عدلى رزق الله على ليسانس اداب قسم سيكولوجى رتب الله له السفر الى ابو ظبى للعمل بها وبعد سفره طلب ارسال شهادة موثقة له ومعتمدة من السفارة وهى ضرورية ليستطيع بموجبها استلام العمل هناك لذا اضطررت للسفر من الاسكندرية الى القاهرة وقمت بتوثيق الشهادة فى وزارة الخارجية ثم توجهت الى السفارة وكانت الساعة وقتءذ الحادية عشر والثلث وقال لى الموظف المختص انه يجب الحضور غدا لاستلام الشهادة ولكننى رجوته ان استلمها فى نفس اليوم نظرا لظروف سفرى ولضرورة ارسال الشهادة غدا لابنى واخيرا وافق وطلب منى المرور عليه الساعة الواحدة بعد الظهر فى هذه الفترة توجهت الى دير ابى سيفين بمصر القديمة لاخذ بركته وطلب شفاعته كما اخذت من الدير نسخة من كتاب سيرة الشهيد ووضعته فى حقيبتى وفى طريق عودتى الى السفارة استقليت المترو الى التحرير ومن هناك اخذت تاكسى للوصول الى السفارة ولكنى لاحظت ان السائق يلف بى كثيرا مضيعا الوقت طمعا فى المزيد من الاجرة واصابنى قلق شديد خوفا من وصولى للسفارة بعد انتهاء موعد العمل وعدم استطاعتى استلام الشهادة لارسالها فى اليوم التالى فاخذت ابكى واندب حظ ابنى وبينما كنت مستغرقة فى بكائى واشارة المرور مغلقة وجدت شابا وسيما جدا يبلغ من العمر حوالى 24 او 25 سنة قمحى اللون ويرتدى ملابس الجندية يفتح باب التاكسى بقوة وشهامة ويجلس ثم وجه لى الحديث قائلا مالك يا امى ؟ قلت له" يا ابنى السائق بيلف بيا وانا عاوزة الحق السفارة قبل ما تقفل "فقال للسائق : "الطريق مش من هنا ، اتجه من هنا ....."ولم نسر سوى مسافة قصيرة جدا واذ بالاشارة تغلق مرة اخرى فبكيت فقال لى : ""متخافيش ""ثم نزل هذا الشاب من التاكسى وقال للسائق حصلنى بعد الاشارة وفتح الاشارة ثم ركب معى ثانية وقال لى ""متخافيش حتى لو السفارة قفلت انا حافتحالك""قلت له انت تشتغل ايه ؟؟ اجاب انا فى الجيش يا امى واخيرا وصلت الى السفارة ودخل معى وانهى لى الورق حتى استلمت الشهادة ثم قال لى : انت رايحة فين ؟ قلت له انا رايحة اخد السوبر جيت للسفر الى الاسكندرية قال لى طيب انا جاى معاكى وبالفعل وصلنى الى محطة السوبر جيت وكنت افكر فى داخلى ما عسى ان يكن هذا الشاب هل هو من زملاء ابنى ؟!ولكنى لم اره من قبل وشكله غير مالوف لدى وفى النهاية اعطيت له عنوان العمل ليشرفنى هناك ولكننى عندما وصلت الى محطة السوبرجيت وهممت بالسلام عليه لم اجده فقد اختفى تماما من امامى وفى فترة انتظار السوبرجيت اخرجت كتاب سيرة الشهيد ابى سيفين من الحقيبة لاقرا فيه واذ بعينى تقع على صورة الغلاف وهى نفس صورة الضابط الذى رافقنى طول الطريق وظللت فى ذهول اتذكر جمال ووداعة الشهيد وكنت اتذكر كلماته التى لم تستلاع انتباهى اثناء ركوبه معى فى التاكسى اذ كان يقول لى متخافيش حتى لو قفلت السفارة انا حافتحهالك كما اعلمنى انه فى الجيش وكدت لا اصدق نفسى فى كل ما حدث معى ظل هذا القديس معى طول هذا الوقت ولم اعرفه !!!حينئذ رفعت قلبى الى الله لاشكره على عظم صنيعه معى اذ ارسل لى شهيده البطل القديس العظيم ""ابى سيفين "" ليرافقنى فى الطريق وينهى لى الاوراق المطلوبة فى ميعادها وتوجهت فى اليوم التالى الى الدير لاشكر وشهيده ابى سيفين ولاسجل عجائبه بركة صلوات وشفاعته تكون معنا امين .................................. السماء ببهائها ومجدها وكل ما فيها قريبة جدا هكذا تحب ان تعلن لنا يا الله على الدوام . |
||||
16 - 09 - 2012, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين
رائحة أبى سيفين
في الخامس من يوليو 2000 إذ سمح لي إلهي بزيارة مصر، بعد زيارتي لقداسة البابا شنودة الثالث، اشتقنا إلى نوال بركة الشهيد أبي سيفين وبركة الأم "تاماف" إيريني رئيسة الدير. كنت أُشفق عليها بسبب مرضها الشديد فلم أكن أود تكرار الزيارة للدير، لكن بعد الغيبة الطويلة انطلقنا إلى الدير. بدأت كعادتها تروي لنا عن عمل اللََّه العجيب خلال قديسيه، خاصة القديس الشهيد أبي سيفين. ما أدهشنا جميعًا أنه كلما تحدثت عن عمل اللََّه تزداد قوة وترفض أن تصمت ، روت لنا مجموعة كبيرة من القصص، أذكر الآن إحداها. لقد مرت بها فترة عانت من المرض حتى صار جسمها يكاد يكون أسود كثوب الرهبنة، وقد نُقلت إلى المستشفى، إذ حُملت إلى قسم العناية المركزة ورأت المرضى وقد ظهرت أجزاء من أجسامهم رفضت. صمم أخوها الدكتور عزت أن يهيئ لها جناحًا خاصًا بها مهما كلفه الأمر، وقد وضعت فيه كل الأجهزة. كان الكل فاقد الرجاء في شفائها، لكن من أجل الضمير كان الأطباء يبذلون كل الجهد لعلاجها، وكان أغلب الأطباء مسيحيين، وكان رئيس القسم متدينًا لكنه يرفض تمامًا فكرة شفاعة القديسين وصلواتهم عنا. كان يحب تاماف إيريني من أجل تقواها في المسيح يسوع، لكنه لم يكن يصدق شيئًا مما ترويه عن عمل اللََّه خلال قديسيه. فجأة إذ كانت في حالة صحية سيئة للغاية أشرق نور في حجرتها رآه كثيرون ممن في المستشفى. ظهرت لها السيدة العذراء مريم بصورة جميلة للغاية وبجوارها شاب جميل الهيئة وديع في بهاءٍ عجيبٍ. قالت لتاماف: "ماذا أفعل معكِ يا إيريني، فإن هذه هي المرة الرابعة التي تُؤجل فيها قضيتك. في كل مرة يطلب مني القديس أبي سيفين من أجلك، وأنا لا أستطيع أن أرد له طلبه، فكنت أطلب من أجلك أمام ابني الحبيب!" عندئذ رأت تاماف الشهيد أبي سيفين ينحني أمام القديسة مريم وهو يقول "متشكر، متشكر، متشكر يا أم الفادي الحبيب". ثم اختفت القديسة مريم وأيضًا الشهيد أبو سيفين. وفجأة فج نور قوي ملأ الحجرة وخارج الحجرة مع بخور قوي الرائحة ملأ العنبر، انطلق كثيرون نحو الجناح الذي فيه تاماف وكانوا مندهشين لما حدث. أخيرًا جاء الطبيب رئيس القسم، وإذ دخل الجناح قال ما هذا؟ إنها رائحة عجيبة لم اشتم مثلها من قبل. ثم انطلق نحو تاماف وقال لها: "اخبريني هل أبو سيفين ظهر لك؟" ابتسمت إذ تعلم أنه لا يؤمن بذلك وقالت له: "لماذا تقول هذا؟" أجابها: "إن الأمر واضح تمامًا فرائحة الحجرة عجيبة جدًا، ثم علامات الصحة قد ظهرت على وجهك. وإذ تطلع إلى الأجهزة الطبية المحيطة بها قال لها: كل شيء قد تغير تمامًا! |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|