رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمل المرأة المَنْزوفَة الوحيد هو الاقتراب من يسوع المسيح الذي يريد الشِّفاء والحياة للبشر. هناك قوَّة تعمل باللَّمس كما جاء في إنجيل مرقس "لأَنَّه شَفى كَثيرًا مِنَ النَّاس، حتَّى أَصبَحَ كُلُّ مَن بِه عِلَّةٌ يتَهافَتُ علَيه لِيَلمِسَه" (مرقس 3: 10). فالمرأة لمست يسوع روحيًا قبل أن تلمسه جسديًا. صلّت إليه بروحها قبل أن تصلي إليِّه بيدها. حاولت المرأة ألاَّ تَظهر بين النَّاس، لأنَّها خجلت من مرضها الذي يجعلها في حالة النَّجاسة بحسب الشَّريعة. ويُعلق العلامة أوريجانوس: " إنّ الرّبَّ يسوع المسيح الّذي قدّم ذاته قُربانًا هو الأضحية الفريدة والكاملة، التي كانت ترمز إليها جميع الأضاحي في الشَّريعة القديمة وتمثّلها "فكُلُّ مَن مَسَّها يَكونُ مُقَدَّسًا" (الأحبار 6: 11)، فالذي يمسّ جسد هذه التَّقدمة يتقدّس مباشرةً، فإن كان نجسًا، أصبح نقيًا، وإن كان جريحًا التأم جرحه، هذا ما فهمته المرأة النَّازفة" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|