رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اذْكُرْ كَيْفَ أَنَا زَائِلٌ، إِلَى أَيِّ بَاطِل خَلَقْتَ جَمِيعَ بَنِي آدَمَ! أَيُّ إِنْسَانٍ يَحْيَا وَلاَ يَرَى الْمَوْتَ؟ أَيٌّ يُنَجِّي نَفْسَهُ مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ؟ سِلاَهْ. يذكر كاتب المزمور الله بأن حياة الإنسان على الأرض قصيرة. فهو زائل وباطل؛ أي لا يستمر إلى الأبد على الأرض. فكل البشر سيموتون، ويذهبون إلى الجحيم (الهاوية) لأن الفداء لم يتم بعد، ولذا يترجى الله أن يرفع تأديبه، حتى يستريحوا قليلًا، قبل أن تنتهي حياتهم في عبودية السبي والذل. تنتهي هاتان الآيتان بكلمة سلاه التي هي نغمة موسيقية يتأمل الإنسان أثناءها كيف أنه غريب على الأرض، ويرى أن رجاءه الوحيد هو الله فيصلي، ويتعلق قلبه به. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|