رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ. اخْتَرْتُ الْوُقُوفَ عَلَى الْعَتَبَةِ فِي بَيْتِ إِلهِي عَلَى السَّكَنِ فِي خِيَامِ الأَشْرَارِ. يعلن المزمور أن قضاء يوم واحد في بيت الرب، أي في الصلاة، والعبادة، والتمتع بعشرة الله أفضل من ألف يوم يقضيها الإنسان وسط ملذات العالم الزائلة بعيدًا عن الله. واليوم الواحد هو يوم القيامة الذي يتفوق عن آلاف الأيام في العهد القديم التي فيها انتظرت البشرية خلاص الله. واليوم الواحد هو يوم الرب الأخير، الذي يدخل فيه المؤمنون إلى أمجاد الحياة الأبدية، فهو أفضل من ألف يوم في الحياة الأرضية. واليوم الواحد هو الأبدية نفسها؛ لأن الأبدية نهار بلا ليل فهي يوم واحد أفضل من ألف يوم على الأرض. يعلن أيضًا المزمور أن الوقوف على عتبة بيت الرب أفضل من الجلوس والاستقرار في مساكن الأشرار، ويقصد بها أماكن العالم بكل شهواته. لأن الوقوف عند باب بيت الرب يمتع الإنسان ببركة الله والإحساس بوجوده. ولعل بني قورح المكلفين بحراسة أبواب بيت الرب شعروا بعظم وظيفتهم وبركتها؛ لأنهم يقفون دائمًا أمام الله، وهذا أفضل من أي مكان آخر في العالم، بل هذا هو الاستقرار الحقيقي؛ لأن الوجود في حضرة الله هي الحياة والابتعاد عنه هو الموت. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كثيرون شعروا بالرهبة والخوف في حضور الرب |
مواعيد الرب بحراسة الأتقياء |
تعظم نفس الرب |
تعظم نفسي الرب |
تعظم نفسي الرب |