رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الْعُصْفُورُ أَيْضًا وَجَدَ بَيْتًا، وَالسُّنُونَةُ عُشًّا لِنَفْسِهَا حَيْثُ تَضَعُ أَفْرَاخَهَا، مَذَابِحَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ، مَلِكِي وَإِلهِي. سنونة: طائر صغير له جناحين كبيرين وصوته جميل وسريع الطيران. يعبر كاتب المزمور عن تيهانه وسط العالم، وحاجته للاستقرار، ولا يجد مكانًا مريحًا، ومستقرًا له إلا مذابح الله، ويقصد بها المذبح النحاسي، ومذبح البخور في خيمة الاجتماع، ثم في هيكل سليمان. وهي نبوة عن الكنائس ومذابحها في العهد الجديد، حيث يتمتع الإنسان بالتناول من الأسرار المقدسة التي على المذابح. ويشبه نفسه بالطيور الصغيرة، مثل العصفور والسنونة التي تبحث لنفسها عن أعشاش، أو بيوت لتستقر فيها، وأخيرًا وجدت لها مكانًا في بيت الرب ودياره المحيطة به، والعصفور والسنونة من الطيور الطاهرة في شريعة موسى، وهي ترمز للنفوس التي تسكن وتقترب إلى بيت الرب، والتي لابد أن تكون طاهرة لتتمتع ببركاته. يشعر الكاتب أن الله هو ملكه وإلهه، وهذا يبين دالة البنوة التي له، والتي تجذب قلبه إلى بيت الرب. وهذه الكلمات نبوة عن المسيح الملك والإله الحقيقي للنفس المؤمنة به، فيمتعها في كنيسته بكل البركات الروحية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|