حيث أن القضاة تركوا الحق وحكموا أحكامًا ظالمة، فلم يعد هناك حل إلا أن يتدخل الله بنفسه ويقوم، بعد أن كان ساكتًا؛ ليدين أحكامهم الظالمة، وشرورهم؛ لأن الله هو مالك الأرض كلها، فينقذ أولاده المظلومين، ويعيد إليهم حقوقهم. والقصص كثيرة عن تدخل الله لإنصاف المظلومين مثل إخراجه لبني إسرائيل من مصر، وإنقاذ داود من يد شاول.
هذه الآية نبوة عن المسيح، الذي يقوم من الأموات بعد إتمام الفداء، ثم يأتي ليدين الأرض كلها في يوم الدينونة العظيم.