البابا كيرلس لم يمت ، إنما أقول أنه حى اليوم لأنه فعلا يتحرك ويجيب ، ماذا أقول ؟ .. حتى المشاكل الصغيرة . كانت فى زيارتى سيدة من سيدات الأقباط وهى إمرأة متقدمة فى السن ، لها ابنة تزوجت وهى إبنة طيبة ، ولكن حدث لسبب من الأسباب أن هذه الابنة بعدت عن أمها ولم تعد تذهب إليها ، ربما نوع من القطيعة لسبب ما ، ولكن هذه الأم بعد مدة من الزمن مشتاقة أن ترى ابنتها ، هى التى قالت لى أنها طلبت من البابا كيرلس أن ترى ابنتها ، فظهر لها وقال لها ” بكره ستحضر لك “، كانت فى بلدة بعيدة ، وحدثت ظروف مختلفة وحدث أن الابنة فى اليوم التالى ذهبت لأمها بطريقة غير عادية لم تكن متوقعة .
أقول حتى فى هذه الأمور الصغيرة ، حتى فى هذه الخلافات الصغيرة التى قد تنشأ بين الواحد والآخر ، رجل سريع الاستجابة ، وسريع الندهة .
بل بانتقاله إلى العالم الآخر صارت له قدرات أكثر وإمكانات أكثر ليتحرك ، وليست هناك مشكلة مواصلات .. ماذا أقول ؟ كل يوم نسمع ونلتقى بإنسان ويتحدث عن شىء جديد ، هذه الأمور لو سُجلت تملأ كتبا من أُناس مختلفين مسيحيين وغير مسيحيين .