رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الحَادِي والستون شكر لله الحصن لإمام المغنين على ذوات الأوتار . لداود "اسمع يا الله صراخى واصغ إلى صلاتى..." (ع1) مقدمة: كاتبه: داود النبي. متى كتب؟ عندما هرب من وجه أبشالوم ابنه، ثم انتصر جيش داود على جيش بني إسرائيل، وقتل أبشالوم. كان هذا المزمور يرنمه مجموعة من اللاويين بقيادة إمام، أي قائد. يصاحب ترديد هذا المزمور آلة موسيقية تسمى ذات الأوتار، وهي آلة وترية قديمة تشبه العود، والربابة. يظهر هذا المزمور داود المصلى، المؤمن، والواثق من الله والمملوء رجاءً، والمحب لعبادته. هذا المزمور نبوة عن مشاعر المسبيين قبل رجوعهم من السبي إلى أورشليم، وإعادة بناء الهيكل. يعتبر هذا المزمور من المزامير الليتورجية، إذ يرددها جماعة شعب الله في الضيقات، وعند الصلاة من أجل الملك، أو رئيس الكهنة. يعتبر هذا المزمور أيضًا من المزامير المسيانية؛ لأنه يتكلم بروح النبوة عن المسيح الملك الذي يملك إلى الدهر (ع6، 7). يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة الساعة السادسة، التي فيها قدم المسيح نفسه على الصليب لأجل خلاصنا؛ لذا فهذا المزمور يصرخ إلى الله الملك؛ لينجينا من كل ضيقاتنا، ويثبتنا فيه، ويعطينا خلاصًا كاملًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المزمور الحَادِي والسبعون "شكر الله الملجأ" |
المزمور الحَادِي وَالعِشْرُونَ "النصرة" |
المزمور الحَادِي عَشَرَ الإيمان والثبات |
المزمور التاسع والستون |
المزمور التاسع والستون |