رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَمَا سَمِعْنَا هكَذَا رَأَيْنَا في مَدِينَةِ رَبِّ الْجُنُودِ، فِي مَدِينَةِ إِلهِنَا. اللهُ يُثَبِّتُهَا إِلَى الأَبَدِ. سِلاَهْ. يعلن الكاتب أن حماية الله لمدينته تحققت أيام الآباء، وسمعنا عنها منهم، مثل الضربات العشر في مصر، وعبور البحر الأحمر، وكذلك انشقاق الأردن، وعبور شعب الله، وسقوط أسوار أريحا، وكل انتصارات الله في أرض كنعان. وبالإضافة إلى هذا يقول الكاتب قد رأينا بأعيننا أعمال الله، وحمايته لأولاده في جيلنا، فأعمال الله متجددة كل يوم، فهو "هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد" (عب13: 8). وهو رب الجنود السماوية الذي لا يقهر، ويحمى مدينته، ويثبتها إلى الأبد. والمقصود بالثبات إلى الأبد هي أورشليم السماوية، حيث يملك أولاد الله إلى الأبد معه؛ لأن أورشليم الأرضية تخربت أكثر من مرة، ولكن التي تثبت إلى الأبد هي أورشليم السماوية. توجد في نهاية الآية كلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتأمل في عظمة مدينة الله، وعمله القوى فيها حتى نمجده، ونسبحه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|