رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
11 أَنا الرَّاعي الصَّالِح والرَّاعي الصَّالِح يَبذِلُ نَفْسَه في سَبيلِ الخِراف. 12 وأَمَّا الأجير وهو لَيسَ بِراعٍ ولَيستِ الخِراف له فإِذا رأَى الذِّئبَ آتيًا تَركَ الخِراف وهَرَب فيَخطَفُ الذِّئبُ الخِراف ويُبَدِّدُها. 13 وذلِكَ لأَنَّهُ أَجيرٌ لا يُبالي بِالخِراف. 14 أَنا الرَّاعي الصَّالِح أَعرِفُ خِرافي وخِرافي تَعرِفُني. 15 كَما أَنَّ أَبي يَعرِفُني وأَنا أَعرِفُ أَبي وأَبذِلُ نَفْسي في سَبيلِ الخِراف. 16 ولي خِراف أُخْرى لَيسَت مِن هذِه الحَظيرَة فتِلكَ أَيضًا لابُدَّ لي أَن أَقودَها وسَتُصغي إِلى صَوتي فيَكونُ هُناكَ رَعِيَّةٌ واحِدة وراعٍ واحِد. 17إِنَّ الآبَ يُحِبُّني لِأَنِّي أَبذِلُ نَفْسي لأَنالَها ثانِيَةً. 18 ما مِن أَحَدٍ يَنتزِعُها مِنَّي بل إنّني أَبذِلُها بِرِضايَ. فَلي أَن أَبذِلَها ولي أَن أَنالَها ثانِيَةً وهذا الأَمرُ تَلَقَّيتُه مِن أَبي)). مقدمة يصف يوحنا الإنجيلي، في الأحد الرَّابع للفصح الرَّاعي الصَّالِح، كاستعارة، أو مجاز مواصلة لكلام يسوع مع الفِرِّيسيِّين العُميان. فيسوع يدين الرُّعاة السَّيِّئين الذين يقودون شعب الله وهم عميان. إذ أظهر الفِرِّيسيِّين أنفسهم أنهم ليسوا في حالة تصلح لان يقودوا الآخرين (يوحنا 9: 40) لأنهم أجراء. والأجير لم يكن يعمل بنفس روح التَّضحية والبذل اللتين يعمل بهما صاحب الخِراف نفسه (يوحنا 10: 12-13)، بعكس يسوع الذي هو الرَّاعي الصَّالِح الوحيد الذي أوكلت إليه قيادة البشر إلى مراعي الحياة. فهو الرَّاعي الحقيقي لشعب الله الحقيقي (يوحنا 10: 1-18). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|