الذكريات قد تثير فينا الشجن قد تثير فينا الحزن

[walaa farouk]

‏‎


الذكريات قد تثير فينا الشجن،
قد تثير فينا الحزن
، قد تعود بنا إلى الماضي الذي نرفض نسيانه،
أو الذي نريد نسيانه،
ولكن ألا يكفي تذكرنا لها أنها ما زالت باقية فينا،
وأن أصحابها ما زالوا معنا في قلوبنا وأرواحنا.
للذكريات في أرواحنا اماكن
ولا صاحبها حنين
الذكريات الصامتة تكسر القلب

فالأماكن لا تساوي شيئا و هي خالية ممن نحب
والحنين هو إحساسنا الدافىء إلى إنسان ما إلى مكان ما إلى أشياء تلاشت وأختفت ولكن عطرها مازال يملأ ذاكرتنا
أشياء نتمنى أن تعود إلينا و أن نعود إليها.