هذه الآية نبوة عن المسيح الذي قام عليه اليهود، وحاولوا قتله مرات كثيرة، فيطلب من الآب أن ينقذ وحيدته، أي نفسه المختلفة عن باقي النفوس؛ لأنه بعد أن مات على الصليب، حاول الشيطان أن يقبض على نفسه، ففوجئ أن المسيح قد قبض عليه، وقيده حتى لا يؤذى أولاده الذين مات لأجلهم.
ونزل المسيح إلى الجحيم وأصعد آدم وبنيه إلى الفردوس. فالمسيح هو القادر وحده أن يتغلب على الشيطان وينجى أولاده منه، والآب حفظ نفسه لأن اللاهوت متحد بالروح الإنسانية، فنزل إلى الجحيم، وصعد بأولاده المؤمنين به.