جاءا بِالجَحْشِ إلى يسوع، ووَضَعا رِدائَيهِما علَيه فَرَكِبَه
تشير عبارة " ِجاءا بِالجَحْشِ إلى يسوع " إلى دخول يسوع من جبل الزَّيتون إلى أورَشَليم بالطّريقة التي سيجيئ بها المسيح المنتظر، كما أعلنها زكريا النَّبي (زكريا 14: 4)؛ وهذا الدُّخول لم يتمَّ على جياد الأغنياء والأقوياء، بل على حِمَارٍ متواضع ٍ(تكوين 49: 11 وقضاة 5: 10)، وهذا الأمر يتوافق مع المجيء المُسالم لشخصيَّة ملكيَّة، تتميمًا لنبوءة زكريا النَّبي "اِبتَهِجي جِدًّا يا بِنتَ صِهْيون وآهتِفي يا بنتَ ُأورَشَليم هُوَذا مَلِكُكَ آتِيًا إِلَيكِ بارًّا مُخَلِّصًا وَضيعًا راكِبًا على حِمَار وعلى جَحشٍ آبنِ أتان" (زكريا 9: 9).