قدم لنا الوحي شريعة التقديس معلنًا أن غايتها الالتصاق بالله القدوس
في الأصحاحين السابقين (18-19) سفر اللاويين إذ قدم لنا الوحي شريعة التقديس معلنًا أن غايتها الالتصاق بالله القدوس، ومكررًا للعبارة "أنا الرب إلهكم" في نهاية كل وصية تقريبًا، مطالبًا إيانا أن نتقدس له فتكون لنا سماته عاملة فينا تفرزنا عن الوثنين... الآن يقدم عقوبات صارمة ضد مرتكبي الشر خاصة السحر والزنا. أما علة هذه الصرامة فهو الكشف عن فاعلية الشر داخل النفس، هذا من جانب ومن جانب آخر تطهير الجماعة المقدسة من الخميرة الفاسدة حتى لا يفسد الكل.
إن كانت العقوبات تناسب رجال العهد القديم لكنها في نفس الوقت ترعبنا كرجال عهد جديد، إذ توضح لنا بشاعة الخطية والتزامنا الهروب منها.