القديس يوحنا الذهبي الفم
مرارة نفسه حينما كان يتأمل مسئوليته أمام الله ليعطي حسابًا
لا عن خطاياه وحده وإنما أيضًا عن خطايا الشعب، فمن كلماته:
[أي عقاب قاسي يتوقعه إنسان لا يعطي حسابًا عن خطاياه
التي ارتكبها بل بالحري يتحمل خطرًا أعظم بسبب الخطايا
التي يرتكبها الآخرون؟! إن كنا نرتعد بسبب دينونتنا عن شرورنا
التي ارتكبناها، واثقين أننا لا نستطيع الهروب من النار التي تنتظرنا
في العالم الآخر، فأية آلام يجتازها إنسان عتيد أن يجيب عن أخطاء كثيرين؟!].