رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فِي يَدِكَ آجَالِي. نَجِّنِي مِنْ يَدِ أَعْدَائِي وَمِنَ الَّذِينَ يَطْرُدُونَنِي. آجالى: جمع أجل وهو النهاية. الآجال هي النهايات وداود تعرض للموت مرات كثيرة، والله كان ينقذه ويعطيه عمرًا جديدًا، فهو مطمئن أن كل نهايات حياته في يد الله، ومن أجل هذا يتفرغ هو للصلاة والتمتع بعشرة الله الذي يحميه. الآجال أيضًا هي المراحل التي يمر بها داود في حياته، بعضها كان ثقيلًا مثل مطاردة شاول له، وبعضها كان أخف في المتاعب، مثل تملكه على سبط يهوذا، وحروبه لمدة سبعة سنين مع إيشبوشث ابن شاول، وبعضها أكثر راحة عند تملكه على كل بني إسرائيل. في كل هذه يشعر داود أنه في يد الله، فيحيا في مخافته، متمتعًا بحبه. حيث أن داود مطمئن في يد الله، يطلب منه في ثقة أن ينجيه من يد شاول الذي يطارده، ومن يد كل أعدائه؛ لأن الله أقوى من الكل وقادر أن يحميه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|